ثلاثة ألغام تنفجر في ريف دمشق خلال ثلاثة أيام

camera iconآثار الدمار في مدينة كفر بطنا بالغوطة الشرقية - 11 من آب 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

سجلت مناطق في ريف دمشق ثلاثة انفجارات ناجمة عن ألغام أرضية مزروعة سابقًا، ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين خلال الأيام الثلاثة الماضية.

آخر تلك الانفجارات سُجل في بلدة مضايا بريف دمشق الشمالي الغربي، أمس الخميس 9 من آب، وأدى إلى إصابة شاب (17 عامًا)، إذ أصيب في مزارع البلدة، بحسب وكالة “سانا“.

كما سجلت مدينة الضمير شرقي العاصمة دمشق، انفجار لغم أرضي، الخميس الماضي، وذلك بسيارة عائدة للمؤسسة العامة للجيولوجيا.

وأدى اللغم إلى مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة نقلوا إلى مشفى المواساة لتلقي العلاج، بحسب “سانا”.

وفي ذات اليوم، أصيب سائق “تركس” جراء انفجار لغم أرضي في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، وذلك في أثناء إزالة أنقاض وركام من الشارع العام للبلدة، وفقًا للوكالة.

يأتي ذلك بعد نحو عام على خلو مناطق ريف دمشق من فصائل المعارضة وإعادة النظام سيطرته بشكل كامل على تلك المناطق بعد معارك فرضها على الفصائل بدعم روسي.

وتسجل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام انفجارات متكررة من ألغام مزروعة سابقًا، ويعزو الأعلام الرسمي ذلك لـ “إرهابيين” زروعها سابقًا، رغم إدخال فرق هندسة لمعاينة جميع المناطق، منذ العام الماضي.

وكان ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب طفل آخر جراء انفجار لغم في حي جوبر شرق دمشق، مطلع تموز الماضي، وذكرت الوكالة أن الأطفال الأربعة تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا، اثنان منهم شقيقان، يعملون ضمن ورشة لإعادة تأهيل أحد الأبنية على أطراف الحي من الجهة الجنوبية قرب مبنى الدباغات.

كما انفجر لغم في قرية الجربا التابعة لناحية النشابية شرق الغوطة، ما أدى إلى مقتل خمسة أطفال، في كانون الأول 2018.

وسيطرت قوات النظام السوري على الغوطة شرق العاصمة دمشق، في أيار من العام 2018، بعد اتفاق بين روسيا وفصائل المعارضة، لتكون آخر المناطق التي تخسرها المعارضة في ريف دمشق.

وفي بيان لمنظمة الصحة العالمية، مطلع نيسان 2018، فإن ما يزيد على ثمانية ملايين سوري معرضون لأخطار بسبب الألغام ومخلفات الحرب.

وبحسب البيان، فإن من بين العدد السابق يوجد ثلاثة ملايين طفل سوري معرضين للموت أو التشوهات بفعل المتفجرات.

ووفق تقديرات منظمة الصحة العالمة فإن ما لا يقل عن 910 أطفال قتلوا خلال عام 2017 وتشوه نحو 361 آخرين بسبب مخلفات الحرب في سوريا، بينما لم تصدر إحصائيات خاصة بضحايا عام 2018 بسبب مخلفات الحرب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة