استقال رئيس اتحاد كرة القدم في سوريا، فادي الدباس، وأعضاء الاتحاد، في 4 من آب الحالي، بعد مطالب إعلامية وجماهيرية واسعة على خلفية النتائج السيئة للمنتخب الأول، ما فتح الباب لإقالة أو استقالة مدرب المنتخب فجر ابراهيم، والذي حقق نتائج سيئة في الفترة الأخيرة، آخرها الهزيمة أمام المنتخب اللبناني 2-1 والتعادل مع المنتخبين اليمني والعراقي ضمن منافسات بطولة غرب آسيا المقامة في العراق، ليخرج خالي الوفاض.
دفع ذلك قطاعًا واسع من الجماهير المتابعة للمنتخب السوري لطلب التعاقد مع أحد المدربين السوريين، ممن لمعت أسماؤهم خارج سوريا، في لبنان والأردن والعراق، كما حققوا نجاحات محلية عدة للتخلص من ثنائية فجر إبراهيم- أيمن الحكيم.
نزار محروس
أحد أبرز المدربين واللاعبين السوريين، حقق نجاحات في عالم التدريب في بلدان عربية، ويمتلك عدة شهادات تدريبية منها شهادة “PRO” دبلوم المدربين المحترفين الآسيوي وهي أعلى شهادة آسيوية، وشهادة “PRO” دبلوم المدربين المحترفين الأوروبي من جمهورية التشيك، وشهادة “PRO” باللياقة البدنية من فرنسا، والشهادات الآسيوية (A,B,C).
يمتلك نزار محروس خبرة طويلة في الملاعب الآسيوية لتدريبه في بلدان آسيوية ومشاركته لعدة مرات في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
ولد محروس في عام 1963، وبدأت مسيرته مع فريق الوحدة عام 1978، وتدرج في الفئات العمرية للنادي حتى وصل للفريق الأول.
مسيرته مع نادي الوحدة كانت على مرحلتين، الأولى من عام 1978 حتى عام 1984، والثانية عام 1991 حتى اعتزاله عام 1993.
ولعب لصالح نادي الجيش موسمين قبل انتقاله إلى نادي تشرين عام 1986 الذي لعب معه حتى عام 1990، حين انتقل إلى نادي الصحم العماني عام 1990، قبل أن يعود إلى الوحدة وينهي مسيرته فيه.
درب نزار محروس فريق الوحدة الدمشقي في عام 1993 وكان لاعبًا فيه أيضًا وحقق معه كأس الجمهورية، وعاد لتدريبه بعد اعتزاله اللعب وحقق الدوري العراقي مع فريق أربيل وحاز معه على وصافة كأس الاتحاد الآسيوي، ودرب فريق الحزم في المملكة العربية السعودية ووصل معه إلى نهائي كأس الأمير فيصل، بالإضافة إلى خبرته الطويلة في الملاعب اللبنانية.
حقق الدوري الأردني مع فريق شباب الأردن وكأس الأردن، ليتغلب على قطبي الكرة الأردنية (الوحدات، الفيصلي)، كما حقق مع النادي كأس الاتحاد الآسيوي.
ودرب نزار محروس المنتخب السوري مرتين، عام 2004 وعام 2012 وخاض معه في الثانية ثماني مباريات دون خسارة.
يدرب حاليًا فريق الأنصار اللبناني.
محمد القويض
“أبو شاكر”، مهندس النصر الكرماوي، وصاحب أبرز إنجاز لنادٍ سوري على الصعيد الآسيوي مع فريق الكرامة عام 2006، حين وصل إلى المباراة النهائية ضمن بطولة دوري أبطال آسيا، كما وصل في النسخة التالية إلى ربع النهائي، بالإضافة إلى ألقاب الدوري السوري وكاس الجمهورية.
انتقل “أبو شاكر” إلى لبنان ليدرب فريق العهد اللبناني، ويحرز معه في عام 2004 “كأس النخبة” و“كأس لبنان” ووصافة الدوري، ودرب المنتخب اللبناني في عام 2005.
عاد قويض إلى سوريا، مرة أخرى إلى ناديه الأم، نادي الكرامة، طامحًا بإعادته إلى الألقاب من جديد.
وهو ما حصل فعلًا عندما توج معه بلقب الدوري السوري موسم 2005-2006 للمرة الخامسة في تاريخ الفريق، بعد غياب عشر سنوات.
درب “أبو شاكر” في العراق والأردن ولبنان وسوريا والإمارات.
و”أبو شاكر” غير مرتبط مع أي فريق حاليًا.
عماد خانكان
لاعب ومدرب فريق الكرامة السابق، وأسهم في بناء فريق الطليعة الحموي ليصبح رقمًا صعبًا بين أندية الدوري السوري.
حقق وصافة الدوري مع نادي الكرامة موسم 2004- 2005، ودرب في الأردن فرق الجزيرة ومعان وذات رأس والوحدات، وفي سوريا درب فرق الكرامة والجيش والطليعة.
خاض مع الطليعة بطولة الأندية العربية لكرة القدم.
هاجم خانكان رئيس الاتحاد الرياضي العام، اللواء موفق جمعة، واتهمه في تصريحات لموقع “كووورة” بـ”تدمير كرة القدم السورية”.
ويدرب حاليًا فريق معان الأردني.
حسام السيد
درب حسام السيد المنتخب السوري وحقق معه كأس غرب آسيا عام 2012 بتفوقه على المنتخب العراقي في المباراة النهائية بهدف وحيد.
لعب حسام السيد في فريق الوحدة السوري واعتزل اللعب في عام 2005 لينتقل إلى التدريب.
حقق كأس الاتحاد الآسيوي مع فريق القوة الجوية العراقي عام 2017 وكذلك بطولة كأس العالم العسكرية، ووصل إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي- غرب، مع الوحدة السوري، ودرب في العراق وسوريا وعمان والكويت.
يدرب حاليًا فريق الكويت الكويتي.