أرقام توضح معالم الصراع السوري في عامه التاسع
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أمس 9 من آب، تقريرًا يوضح آثار الصراع السوري الذي يمر بعامه التاسع من خلال تسعة أرقام إحصائية.
وذكر التقرير أن الصراع السوري، رغم طول أمده، لايزال من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا، وهي بحاجة للانتباه والتوضيح.
3069 يومًا.. عمر الصراع
زاد عدد الأيام التي مرت منذ بدء الحراك السلمي المطالب بالإصلاح، في 15 آذار 2011، عن ثلاثة آلاف و69 يومًا، وهو ما يعادل ثمانية سنوات وخمسة أشهر، قارنتها الأمم المتحدة بالحرب العالمية الثانية التي انتهت عام 1945 بعد 2194 يومًا.
225 منشأة.. استهدفت عام 2018
عدد الهجمات على المدارس والمنشآت الطبية عام 2018 بلغ 225 منشأة، وهو الأكبر منذ بدء الصراع قبل ثمانية أعوام.
تأكدت الأمم المتحدة من 113 هجومًا على المدارس العام الماضي، ما يعني زيادة وتيرتها بنسبة 69% عن عام 2017، مع 112 هجمة على المشافي.
وخلال الأشهر الست الأولى من عام 2019، تأثرت 29 منشأة بالعنف في شمالي غربي سوريا، معظمها في إدلب.
ثلاثة ملايين شخص.. تحت القصف
عدد الناس العالقين حاليًا وسط العنف في شمال غربي سوريا يصل إلى ثلاثة ملايين شخص، بعد تصاعد العنف في نيسان الماضي، وهذا ما يعادل شعب أرمينيا بأسره، حسبما قال التقرير.
وتعرض 500 شخص للقتل، ونزوح أكثر من 440 ألفًا من النساء والأطفال والرجال، منذ نيسان الماضي.
11.7 مليون شخص.. بحاجة للمساعدة الإنسانية
عدد المحتاجين للمساعدة الإنسانية والحماية عام 2019 يصل إلى 11.7 مليون شخص.
وصل هذا العدد العام الماضي إلى 13.1 مليون شخص، وكان في عام 2017 يزيد عن 13.5 مليون شخص.
46% من المراكز الطبية.. فاعلة
نسبة المراكز الطبية للصحة العامة الفاعلة مع نهاية عام 2018 يبلغ 46% فقط، من مجموع 1811 مركزًا تم تقييمها، 22% كانت عاملة بشكل جزئي و32% خارجة عن العمل. بعد أن أهلكت أعوام الصراع النظام الصحي والتعليمي في سوريا.
أكثر من خمسة ملايين لاجئ
عدد اللاجئين السوريين المسجلين حتى الأول من تموز 2019 بلغ 5625871 شخصًا، منهم 3.6 مليون في تركيا، و930 ألفًا في لبنان، و660 ألفًا في الأردن، و250 ألفًا في العراق، و130 ألفًا في مصر، ومنهم 330 ألفًا فقط يعيشون في مخيمات اللجوء الرسمية، بينما يعيش البقية متفرقين ضمن المجتمعات المضيفة.
5.9 مليون نازح داخليًا
عدد النازحين داخليًا في سوريا يصل إلى 5.9 مليون، يوجد غالبيتهم في حلب وإدلب وريف دمشق.
ما يعني أن أعدداهم تزيد عن نصف سكان بلجيكا.
2.1 مليون طفل.. خارج المدرسة
عدد الأطفال خارج المدارس يفوق 2.1 مليون، مع وجود 1.3 مليون تحت خطر تركها.
وتنوعت أسباب ترك الأطفال للمدارس من النزوح إلى الحاجة للعمل أو الزواج القسري، وكل تلك الأسباب تعود لآثار الصراع، وتترك توترًا نفسيًا وأثرًا باقيًا على الأطفال ومستقبلهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :