شنت قوات النظام هجمات منفصلة على أربعة محاور منذ إعلانها إلغاء اتفاق الهدنة مع الفصائل المقاتلة في إدلب، 5 من آب الحالي.
وعقب الغاء اتفاق التهدئة بدأت قوات النظام هجومًا على قرية الأربعين في ريف حماة الشمالي الواقعة إلى الجنوب الغربي لبلدة كفرزيتا وتمكنت من السيطرة عليها، 6 من آب، قبل أن تفتح محور قرية الزكاة غرب اللطامنة والممتدة على ذات محور قرية الأربعين.
وكانت الدول الضامنة لمسار “أستانة” السياسي (تركيا، إيران، روسيا) أعلنت، 2 من آب الحالي، عن التوصل مع وفدي النظام والمعارضة لاتفاق هدنة في المناطق الشمالية الغربية لسوريا.
ووافقت الفصائل على اتفاق التهدئة، قبل أن يعود النظام السوري للإعلان عن إلغاء الاتفاق وبدء العمليات العسكرية مجددًا بعد اتهام فصائل المعارضة بخرق الاتفاق وعدم الالتزام باتفاق “سوتشي”.
وكثفت قوات النظام هجماتها وشنت هجومًا منفصلًا على تل صخر وسيطرت عليه، الأربعاء 7 من آب.
تقع تل صخر في ريف حماة الشمالي وفي الخاصرة الجنوبية لبلدة الهبيط.
وفي المحور الثالث شنت قوات النظام، اليوم الجمعة، هجومًا على محور أم الخلاخيل وأرض الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتزامن هذا الهجوم مع هجمات أخرى لقوات النظام حاولت فيها التقدم على بلدة الهبيط بريف حماة الغربي.
وبالتزامن مع تلك الهجمات شنت قوات النظام عدة هجمات، منذ إعلان إلغاء التهدئة، على محور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي وسط تمهيد مكثف، وفق مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية.
وقالت “هيئة تحرير الشام”، أحد الفصائل العاملة في المنطقة، إنها أفشلت محاولة تقدم لقوات النظام على محور كبانة بعد اشتباكات دامت لساعات، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من مقاتلي النظام، وفق ما نقلت شبكة “إباء” التابعة للفصيل، اليوم.
–