لبنان يوقف شحنات “مهربة” بين لبنان وسوريا
أعلنت قوى الأمن اللبناني عن إحباط شحنات مهربة من سوريا إلى لبنان، تشمل مواد غذائية وغير غذائية في عمليات متفرقة على الحدود.
وتحدثت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية الرسمية)، اليوم الجمعة 9 من آب، أن قوة خاصة من المديرية العامة للجمارك، ضبطت شاحنة تحتوي على كميات كبيرة من الدخان والسيجار والتنباك المهرب، وذلك في منطقة ضهر البيدر عبر الحدود السورية، مشيرة إلى أنه يتم العمل لتوقيف كامل الشبكة.
كما تحدث موقع “لبنان 24“، اليوم، أن الجيش البناني أوقف شاحنة محملة بالدجاج المهرب من الأراضي السورية باتجاه الأراضي اللبنانية في منطقة البقاع الشمالي.
وأضاف الموقع أن الشاحنة تمت مصادرتها وتسليمها إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم، بحسب وصفها.
جاء ذلك بعد يومين على إعلان قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، أن بلاده باتت تسيطر على نحو 80% من حدودها مع سوريا، مبينًا الأسباب التي تحول دون سيطرتها الكاملة.
وأوضح أن الجيش اللبناني قام بإنشاء أربعة أفواج حدودية، وبناء 74 مركزًا لضبط الحدود، وتعزيز قدرات الوحدات المنتشرة في هذه المنطقة عبر التجهيز والتدريب.
وتتكرر عمليات التهريب بين سوريا ولبنان، وتنشط بواسطة مجموعات من كلا البلدين، عبر الحدود البرية، خاصة مع كثرة الميليشيات الرديفة لقوات الأسد و”حزب الله” اللبناني.
وتشمل تلك العمليات تهريب مواد غذائية ومحروقات ومواد ممنوعة، إضافة إلى عمليات تهريب البشر التي تعود على تلك المجموعات بمنافع مالية كبيرة، وتحاول السلطات اللبنانية مكافحتها لمنع دخول لاجئين سوريين إلى أراضيها.
آخر تلك العمليات كانت إيقاف سيدة لبنانية على خلفية بيع سيارات “مسروقة” من لبنان إلى عصابات داخل الأراضي السورية، الأربعاء الماضي، بحسب بيان للأمن الداخلي نقلته الوكالة اللبنانية.
وتسيطر قوات الأسد على المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية وتتعامل مع الميليشيات اللبنانية الحليفة لها، بتنسيق عمليات التجارة الممنوعة سعيًا وراء المال.
وكان الجيش اللبناني أعلن في شباط الماضي، إغلاق المعابر غير الشرعية مع سوريا منعًا للتهريب، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية منها “لبنان 24”.
وأشارت صحيفة “اللواء” اللبنانية حينها إلى أن الهدف من إغلاق المعابر هو منع التهريب والحد من الدخول غير الشرعي من وإلى الأراضي اللبنانية.
ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة، هي معبر “المصنع”، والدبوسية، إضافة إلى معبر جوسية، وتلكلخ- البقيعة، وطرطوس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :