حركة تحرير حمص هي مجموعة من الفصائل العسكرية المرابطة في محافظة حمص وريفها، وهي تقاتل ضمن مؤسسة الجيش السوري الحر.
تشكلت منذ بداية الحراك العسكري للثورة في المحافظة، وكان يطلق عليها حينها حركة التحرير الوطنية، التي تشكلت من ضباط وصف الضباط، إضافة إلى القادة الميدانيين في المنطقة.
وشاركت الحركة بأغلب المعارك ضد النظام في الريف الشمالي لمحافظة حمص، كما سعت سابقًا لفك الحصار عن مدينة حمص، بالمشاركة مع باقي التشكيلات العسكرية على الأرض، وقدمت سبل التعاون لإنجاح أي عمل مشترك لفك الحصار عن المدينة.
وبعد التطورات والتغيرات الميدانية في الفترة الأخيرة وبسبب التضخم وزيادة عدد التشكيلات المنضمة للحركة، أعادت هيكلة التشكيل لتصل إلى “حركة تحرير حمص”، بإدارة عسكرية من أصحاب الكفاءات والخبرات الميدانية.
وانتخب مجلس الشورى الرائد “علي أيوب” قائدًا عسكريًا للحركة، وهو من أوائل الضباط المنشقين عن النظام، وقد شغل مناصب عدة منها رئاسة المجلس العسكري في حماة والرستن، وشارك في العديد من المعارك على جبهات ريف حمص.
كما عيّن النقيب معتز النجيب نائبًا له، والنقيب محمد سطيف مديرًا للقسم اللوجستي، وأنشئ مؤخرًا قسم للإرشاد السياسي للعناصر والمقاتلين، كما أنشئ مركز للأبحاث تابعٌ للحركة وظيفته دعم المكتب السياسي والتنظيمي وتقديم الخطط بناءً على دراساتٍ دقيقة.
ويتألف مجلس إدارة الحركة من مكتبي ارتباط أحدهما داخلي والآخر خارجي. ويتألف كل مكتب من عدة أقسام، منها: الشرعي، واللوجستي، والأمني، والإعلامي، والتنظيمي، والإرشادي، والمالي، والعملياتي، والطبي.
ويحاول قادة التشكيل نقل العمل المؤسساتي إلى “الانفتاح والنضوج”، الذي يثمر ويعطي نتيجة فعالة تخدم تقدم عمل الحركة وتطويرها لما يخدم الثورة السورية وسبل إنجاحها، كما تتوزع نقاط المرابطة للتشكيلات العسكرية للحركة على امتداد الجبهات في محافظة حمص.
–