فصائل إدلب تصد محاولات تقدم قوات النظام

camera iconمقاتلون من الجبهة الوطنية للتحرير في معسكر تدريبي بريف إدلب - 2018 (عارف وتد afp)

tag icon ع ع ع

استمر قصف الطيران السوري والروسي على عدة مناطق في إدلب وريفها، تزامنًا مع محاولة تقدم لقوات النظام على محور ريف إدلب الجنوبي وريف حماة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الجمعة 9 من آب، أن مقاتلي الفصائل المقاتلة تصدوا لمحاولة تقدم لقوات النظام على محور أم الخلاخيل وأرض الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

كما تصدت الفصائل لمحاولة تقدم لقوات النظام في الهبيط بريف حماة الغربي، التي تعرضت أيضًا لقصف من الطائرات.

في حين أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” مقتل عدد من عناصر قوات النظام وإصابة آخرين في صد محاولة تقدمهم على محور الزرزور في ريف إدلب.

كما قصفت طائرات “ميغ 23” الحربية، بالصواريخ الفراغية بلدتي معرتحرمة وكفرسجنة جنوب إدلب، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.

وتعرضت مدينة خان شيخون لقصف جوي من قبل طيران النظام وروسيا، كما قصفت طائرة حربية من نوع “سيخوي 22” بصواريخ فراغية قرى الخوين والفرجة ومدايا جنوب إدلب، بحسب المراسل.

وتشهد المنطقة معارك متواصلة بين فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” وقوات النظام السوري بغطاء جوي روسي، منذ الثلاثاء الماضي، بعد نقض الأخير للهدنة المعلنة بين الطرفين واستئنافه للمعارك.

وكان النظام سيطر على بلدات الأربعين والزكاة “الاستراتيجية” ومنطقة قضيب البان بريف حماة الشمالي، الأربعاء الماضي، بعد معارك عنيفة مع الفصائل بغطاء جوي مكثف، كما سيطر على تل الصخر بريف حماة.

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها في “تلغرام”، الأربعاء الماضي، أنها تمكنت من قتل عدد من عناصر قوات النظام باستهداف سيارتين عسكريتين وتدمير دبابة بصواريخ مضادة للدروع على محور الزكاة شمالي حماة.

ويكثف النظام قصفه على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة، تزامنًا مع هجوم بري في محاولة لضرب خواصر المنطقتين ما يسهل السيطرة عليهما.

وتعرضت مدينة كفرزيتا، أمس، لـ 18 غارة بالطيران الحربي وأكثر من 160 قذيفة صاروخية، كما ألقى الطيران المروحي عشرة براميل على المدينة ومحيطها.

كما شهدت مدينة اللطامنة 20 غارة جوية منها خمس بالطيران الروسي و50 قذيفة مدفعية، ما أدى إلى مقتل شخصين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة