“تحرير الشام” تتحدث عن خسائر النظام في “الزكاة”
نشرت “هيئة تحرير الشام”، رسمًا توضيحيًا يوضح خسائر النظام السوري في المعارك الدائرة على محور قرية الزكاة بعد إعلان الأخير سيطرته على قريتي الزكاة والأربعين بريف حماة الشمالي.
وبحسب الرسم التوضيحي فإن 34 عنصرًا من قوات النظام قتلوا وأصيب 20 آخرون خلال 24 ساعة من المعارك.
ودمرت “تحرير الشام”، وفق ما نشرت وكالة “إباء”، التابعة لها، الخميس 8 من آب، دبابة ومدفعًا ميدانيًا وراجمة صواريخ وناقلة جند مصفحة وسيارة محملة بمضاد أرضي بالإضافة إلى تدمير ست سيارات.
لكن النظام السوري لا يعلن عن خسائره في المعارك الدائرة، واكتفت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بالحديث عن سيطرة قوات النظام الكاملة على بلدتي الأربعين والزكاة، “بعد معارك عنيفة مع الإرهابيين وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.
وسيطرت قوات النظام، مدعومة بغطاء جوي روسي، على قرية الأربعين، مساء الثلاثاء الماضي قبل أن تسيطر على الزكاة، أمس الأربعاء، بعد مواجهات مع الفصائل المقاتلة في إدلب المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”.
ولم تعلن الفصائل المقاتلة في إدلب عن سيطرة النظام على قرى الزكاة والأربعين.
وتضم غرفة العمليات كلًا من فصائل “جيش العزة” و”هيئة تحرير الشام” والجبهة الوطنية للتحرير”.
وحاولت تلك الفصائل استعادة السيطرة على قرية الزكاة التي تعتبر خاصرة بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وقال موقع “ANNA” الروسي، الذي يواكب سير العمليات العسكرية في إدلب، إن العمليات العسكرية “أطاحت بالمعارضة المعتدلة التي انسحبت إلى كفرزيتا واللطامنة”، في تقاطع شمال محافظة حلب وجنوب محافظة إدلب.
وأضاف الموقع أن “الجهاديين تركوا موقعًا استراتيجيًا (قرية الزكاة) ما أدى إلى قطع الطريق الذي يربط اللطامنة بكفرزيتا بالكامل وأصبحت هذه المدن مفتوحة للهجوم من الجهة الغربية”.
وقال الموقع إن اللطامنة وكفرزيتا هما الهدفان الرئيسيان للمرحلة الرابعة من العمليات العسكرية، التي جاءت بعد اجتماع “أستانة” الأسبوع الماضي، الذي أعلن فيه عن هدنة بين المعارضة والنظام ولكن الأخير ألغى الاتفاق، الاثنين الماضي، وأعلن عودة العمليات العسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :