اتهام أممي لنظام الأسد بارتكاب جرائم بحق 100 ألف معتقل

المندوية الأمريكية روز ماري ديكارلو

camera iconوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو (UN)

tag icon ع ع ع

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، النظام السوري بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم بحق 100 ألف معتقل سوري منذ عام 2011.

وقالت ديكارلو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء 7 من آب، إن النظام السوري متورط بارتكاب جرائم إبادة وعنف وتعذيب وتغييب قسري بحق أشخاص محتجزين في سجونه منذ سنوات، بسبب معارضتهم لنظام حكمه ومشاركتهم في الحراك السلمي.

وطالبت المسؤولة الأممية مجلس الأمن بالضغط على النظام السوري للإفراج عن جميع المعتقلين والمحتجزين تعسفيًا في سجونه، وإبلاغ عائلاتهم عن مصيرهم وأماكن وجودهم، تنفيذًا للقانون الدولي الإنساني.

كما دعت ديكارلو الأمين العام للأمم المتحدة إلى إحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبة المتورطين بارتكاب جرائم ضد الشعب السوري.

وأشارت إلى أنه لا يمكن التحقق بدقة من رقم المعتقلين والمختفين قسريًا الذي يزيد على 100 ألف سوري تعرضوا للاحتجاز والتعذيب منذ سنوات، حيث اعتمدت في تقريرها بشكل أساسي على أرقام لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، ومنظمات حقوق الإنسان.

وعقد مجلس الأمن، اليوم، جلسة بطلب من الولايات المتحدة من أجل مناقشة ملف المعتقلين في سوريا.

وذكرت الأمم المتحدة في بيان لها، في 30 من تموز الماضي، أن البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تنوي عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن قضية المعتقلين والمفقودين والمغيبين قسريًا في سوريا، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وقالت المتحدثة باسم البعثة الأمريكية، شيريث نورمان شاليه، إن إحراز تقدم في ملف المعتقلين السوريين “يمكن أن يكون خطوة نحو بناء الثقة بين الشعب السوري وممثلي المعارضة السورية والنظام السوري”، مشيرة إلى أن حل هذا الملف يمهد للحل السياسي في سوريا.

ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 118 ألف معتقل سوري بالأسماء، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري ويتعرضون لأشد أنواع التعذيب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة