اعتمدت شركة الخطوط الجوية التركية زيًا جديدًا لمضيفي الشركة بدؤوا بارتدائه منذ أمس، الثلاثاء 7 من آب 2019.
الزي الجديد صممه المصمم الإيطالي إيتور بيلوتا، وسيستخدمه 25 ألف عامل في الشركة.
وراعت الشركة خلال تصميم الزي الجديد، بحسب ما ذكرت وكالة (DHA)، مساعدة الموظفين على العمل بكل راحة.
وجُرب الزي قبل إقراره ليراعي قدرة تحمل الملابس للرحلات الطويلة الأمد والأجواء المختلفة التي ستُستخدم فيها هذه الملابس.
يحتوي التصميم الجديد على تنانير حتى الركبة وبناطيل باللونين الأحمر والرمادي الغامقين، وتمت خياطته بما يتناسب مع قياسات موظفي الشركة.
وبحسب ما قالت رئيسة قسم المضيفين في الشركة، غمزة ديغير، فإن “الزي الرسمي الجديد جعل الطاقم يشعر بحالة جيدة، هناك رضا عن الزي الجديد، اللون الأحمر والرمادي سيحدث فرقًا بالتأكيد”.
ويعتبر لباس مضيفات الخطوط الجوية التركية أمرًا جدليًا في المجتمع التركي.
صحيفة “جمهورييت” لمحت في خبرها الذي تحدث عن الزي الجديد لشركة الطيران إلى أن الزي الجديد يحوي تنانير حتى الركبة وبناطيل.
مغردون اعتبروا هذه الإشارة انتقادًا للتصميم الجديد، وقالت المغردة التركية أليف بيوك يلماز، “تبحثون عن شيء لتعارضوه، التصميم الجديد جميل والتنانير أنيقة للغاية والتنورة تغطي نصف الركبة.
Siz de neye muhalefet edeceğinize şaşırdınız. KIYAFETLER ÇOK ŞIK ETEK BOYLARI DİZ ORTASI ÇOK ZARİF isteyen de pantolon giyiyor hele kepler süper. .Ayıp ediyorsunuz.
— Alevbuyukyilmaz🐙🐸 (@alevbuyukyilmaz) August 6, 2019
بينما انتقدت نظيرة كالكان اللباس الجديد، معتبرة أنه غير متناسق وممل وليس مريحًا حتى لـ “الملكان”.
Etek boyu, ceket hizası,kol boyu&yaka genişliği birbiriyle uyumsuz o yüzden de görünce içi sıkılıyor insanın.Bir de bu kalıpta mankenler dahi rahat edememiş. Kabinde sürekli aktif olan hostesler nasıl etsin? Kırmızı-Gri uyumu da çok abartılmış.O devasa çantalar ise ne alaka?#thy pic.twitter.com/zqLTElWvf5
— Nazire Kalkan Gürsel (@NazireKGursel) August 6, 2019
وكانت مضيفات رفضن في العام 2013، التصميم السابق الذي يحتوي تنورة طويلة.
واحتج عدد من موظفي الشركة لمدة 300 يوم في العام ذاته رفضًا لنصائح من الشركة للموظفين لعدم استخدام أحمر الشفاه وطلاء الأظافر.
–
أنشئت الخطوط التركية في عام 1933 كجزء من وزارة الدفاع التركية وانتقلت إدارتها إلى وزارة العمل العام في عام 1935، والتي سميت لاحقًا “وزارة المواصلات”.