قوات النظام تسيطر على قريتين بريف حماة الشمالي
سيطرت قوات النظام على قريتي الزكاة والأربعين في ريف حماة الشمالي بعد مواجهات مع الفصائل المقاتلة في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 7 من آب، أن قوات النظام سيطرت أمس على قرية الأربعين قبل أن تسيطر اليوم على قرية الزكاة المحاذية لها.
وتهدف القوات من السيطرة على قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي إلى تأمين مدينة محردة الخاضعة لسيطرتها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله إن “التنظيمات الإرهابية شنت هجومًا على محور الزكاة حصرايا ما اضطر قواتنا العاملة هناك إلى الانسحاب”.
وأضاف المصدر، بحسب الوكالة، أنه “تم صد الهجوم والانتقال إلى الهجوم المعاكس وإعادة الوضع إلى ما كان عليه”، كما تحدثت الوكالة عن “خسائر للإرهابيين في حصرايا”، بحسب تعبيرها.
ولم تعلن قوات النظام رسميًا سيطرتها على أي من قرى ريف حماة الشمالي، لكن صفحات موالية تداولت خبر السيطرة على قرية الأربعين.
كما سيطرت قوات النظام، ناريًا، على قرية قضيب البان، بحسب المراسل.
وتأتي التطورات الميدانية الحالية بعد أن أعلن النظام السوري، أول من أمس الاثنين، إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين الأطراف والدول الضامنة لمسار “أستانة” (تركيا، وروسيا، إيران)، الجمعة الماضي، خلال المحادثات.
وبعد إلغاء اتفاق الهدنة شن الطيران الحربي السوري والروسي عشرات الغارات على مناطق مختلفة في الشمال السوري.
وقصف الطيران كلًا من مناطق كفرزيتا واللطامنة وقرى الزكاة ولطمين والأربعين في ريف حماة.
كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي الموزرة في جبل الزاوية وقرى الحميدية والدقماق في ريف حماة الغربي.
وقصف الطيران الروسي بالصورايخ الفراغية مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات.
وردًا على ذلك أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” استهدافها نقاط تمركز قوات النظام وروسيا في معسكر بريديج في ريف حماة الشمالي بصواريخ “غراد”.
ولم يصدر أي تصريح من قبل تركيا التي تعتبر من الدول الضامنة للاتفاق، حول خرق الهدنة حتى إعداد التقرير.
في حين استبق وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلغاء الهدنة بإطلاق تحذير من تفاقم المأساة الإنسانية في إدلب في حال خرق الهدنة وعودة الاشتباكات العسكرية.
وقال جاويش أوغلو، بحسب وكالة الأناضول التركية، الاثنين الماضي، “أود أن أحذر الجميع من أن أي مأساة إنسانية ستشهدها إدلب ستكون أفظع مما حدث في 2015”.
وأعاد مولود جاويش أوغلو التذكير بما جرى في 2015، عندما جرت معارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام في إدلب، إثر تشكيل “جيش الفتح”في شباط 2015، الذي نجح في السيطرة على معظم محافظة إدلب، وأدت إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين إلى تركيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :