بعد عامٍ على الانقطاع.. مساعدات غذائية تدخل الغوطة الغربية
دخلت الأحد (19 نيسان الجاري) ثلاث شاحنات محملة بوجبات غذائية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي WFP، إلى بلدة زاكية في منطقة الغوطة الغربية في محافظة ريف دمشق، بعد مرور عام على انقطاع المساعدات الغذائية عنها.
ويشرف المجلس المحلي في زاكية بشكل مباشر، على توزيع المعونات التي تبلغ قرابة 1500 سلّة على المهجّرين من سكان البلدة.
وتأتي الخطوة بعد حرمان المنطقة منذ أكثر من عام كامل من دخول أي مساعدات إنسانية، وإيقاف كل من منظمة الهلال الأحمر السوري، وجمعية الصليب الأحمر، والمؤسسة السورية للتنمية، التي تعمل جميعها تحت غطاء نظام الأسد، من تقديم أي دعم للمهجّرين والنازحين في منطقة الغوطة الغربية بشكل عام.
وكانت قوات الأسد منعتهم سابقًا من استلام المعونات بحجة عدم استقرار مناطقهم ودعم المسلحين، حسب تعبيرها.
وكانت أوامر صادرة من القيادة القومية بشكل خاص، عممت على جميع الحواجز ونقاط التفتيش المنتشرة حول المنطقة بمنع أي سيارة مساعدات مهما كانت الجهة الداعمة، ما سبب أزمة كبيرة بين الأهالي الذين يعانون من ويلات النزوح وارتفاع الأسعار.
يُذكر أن معظم مناطق وبلدات الغوطة الغربية ما تزال تعاني الحصار منذ نحو عامين، ويمنع إدخال الوقود إلى المحطات فيها، إضافة إلى تضييق مستمر على إدخال المواد الغذائية والحاجات الأساسية.
بينما يتعرض الأهالي لضغوط مستمرة أبرزها الاعتقالات من الحواجز المحيطة، خصوصًا المهجرين من المناطق الساخنة، الذين يقدر عددهم بـ 10 آلاف عائلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :