أصدرت “رابطة الصحفيين السوريين” تقريرًا عن أبرز الانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين في سوريا، خلال شهر تموز الماضي.
وبحسب تقرير صادر عن الرابطة وصل إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 5 من آب، فإن المركز السوري للحريات الصحفية في الرابطة وثق خمسة انتهاكات ضد الإعلام في سوريا، خلال تموز الماضي.
وبحسب التقرير فإن إعلاميين اثنين قتلا تحت العذيب، الأول ناشط إعلامي قتل تحت التعذيب في سجون النظام السوري، والثاني جراء غارات للطيران الحربي الروسي على مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وأشار التقرير إلى أن عدد الإعلامين الذين وثقتهم الرابطة منذ 15 من آذار 2011، بلغ 452 إعلاميًا منهم 33 إعلاميًا قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
كما وثقت الرابطة اعتقال إعلامي ومصور من قبل النظام السوري، وإطلاق “هيئة تحرير الشام” سراح الناشط الإعلامي وعضو “رابطة الصحفيين السوريين” جمعة حاج حمدو بعد احتجازه لمدة أسبوع.
أما الانتهاكات فقد تركزت في حلب بوقوع ثلاثة انتهاكات فيها، بينما شهدت محافظة دمشق وقوع انتهاك واحد ومثله في محافظة إدلب.
ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011، إذ تقع سوريا في المركز 177 من أصل 180 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة بحسب منظمة “مراسلون بلا حدود” العام الحالي.
واعتبرت الرابطة أن حملة القصف من قبل النظام وروسيا على مناطق الشمال السوري منذ أكثر ثلاثة أشهر، أحد الأسباب الرئيسية في وقوع الانتهاكات.
وكانت الرابطة أصدرت، في كانون الثاني الماضي، تقريرًا حول الانتهاكات بحق الإعلاميين، العام الماضي، وأشارت إلى مقتل 15 إعلاميًا.
–