مقتل أول مدني رغم اتفاق وقف النار بريف إدلب الغربي
قتلت سيدة وأصيب لآخرون بقصف صاروخي مدفعي من قوات النظام على ريف إدلب، بعد يومين على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة.
وقال “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك” اليوم، إن سيدة قتلت وأصيب ستة مدنيين آخرون بينهم عنصر من الدفاع المدني، جراء قصف صاروخي من قوات النظام استهدف بلدة بداما بمنطقة جسر الشغور بـ 20 صاروخًا.
كما قصفت قوات النظام مدينة خان شيخون جنوبي إدلب مدفعيًا اليوم، “مما تسبب بدمار في المنازل والممتلكات دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين”، بحسب الدفاع المدني.
سبق ذلك قصف مدفعي من نقاط النظام صباح اليوم، وطال بلدات ريف حماة الشمالي اليوم، وأسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
ورغم الاتفاق واصلت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي لريف حماة الشمالي خلال اليومين الماضيين، مع غياب الطيران الحربي عن المنطقة، وفق المراصد العسكرية و”الدفاع المدني”.
وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم أن نقاط قوات النظام استهدفت قرى الزكاة ولحايا ومدينة اللطامنة بقصف مدفعي منذ الصباح، وأسفر ذلك عن إصابة عدد من المدنيين في تلك القرى.
وأضاف المراسل أن القصف المدفعي مصدره حواجز النظام المحيطة، وطال الأراضي الزراعية لقرى الزكاة ولحايا ومحيط مدينة مورك شمالي حماة.
وقال “الدفاع المدني“ إن “مدينة اللطامنة تعرضت لـ 11 قذيفة مدفعية منذ الصباح، واستهدفت وسط المدينة ومحيطها دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.
وقال “الدفاع المدني” أمس، “مع دخول الهدنة يومها الثاني لم يتم تسجيل أي غارات للطيران الحربي أو المروحيات، ولكن القذائف والصواريخ لم تتوقف وإن كانت بنسبة أقل من المعتاد، حيث تعرضت مدينة كفرزيتا لأكثر من عشر قذائف مدفعية، كما تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة أيضًا لعدة قذائف مدفعية وصاروخية”.
وكانت وكالة “سانا”، في أول أيام الاتفاق، اتهمت الفصائل المقاتلة في إدلب بخرق الاتفاق بقصف صاروخي طال قرية بريف اللاذقية وأدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، الأمر الذي نفته الفصائل في المنطقة وتحدثت عن تصديها لمحاولة تسلل لقوات النظام على محور عجاز بريف إدلب الشرقي، وفق بيان لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :