برنامج “مارِس” التدريبي- تقى شربجي
وجه “منبر الجمعيات السورية” في تركيا، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، منشورات تدعو السوريين ممن لا يحملون وثيقة الحماية المؤقتة (الكيملك) في تركيا إلى ترجمة أي إثبات شخصي (هوية سورية أو جواز سفر أو دفتر عائلة)، وتقديمها في حال التعرض لأي توقيف.
ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان تطابق الاسم في الإثباتات الشخصية مع المعلومات الموجودة لدى الموظفين الأتراك، وذلك لتسهيل متابعة حالة الموقوفين لدى الحكومة التركية قبل ترحيلهم، ومعرفة أماكنهم، بحسب وصف المنبر.
كما نوه المنبر إلى أن مدة الإيقاف في مخيمات كلس ستكون بين أسبوع وشهر، وليس كما تقول الشائعات إنها ستة أشهر، ودعا الموقوفين إلى الحذر من التوقيع على أي ورقة للترحيل الطوعي.
وتستمر حملة ترحيل السوريين المخالفين في تركيا إلى الشمال السوري أو مخيمات مؤقتة منذ 12من تموز الماضي حتى الآن.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أطلق في 2 من آب الحالي، عبر موقعه الرسمي، صفحة خاصة لمتابعة شؤون اللاجئين والمقيمين السوريين في تركيا.
وتتيح الصفحة لجميع السوريين في تركيا، ممن لديهم حالات خاصة أو مسائل قانونية، التقدم بمعلوماتهم ووثائقهم لمتابعة العمل عليها مع الجهات الرسمية التركية.
وبحسب بيان صدر عن ولاية اسطنبول في 1 من آب الحالي، نُقل 2630 سوريًا غير مسجلين في أي من الولايات التركية، إلى مراكز إقامة مؤقتة في ولايات حددتها وزارة الداخلية.
وبلغ عدد المرحلين خلال شهر تموز الماضي، بحسب إحصائية نشرها معبر باب الهوى في 3 من آب الحالي على موقعه الرسمي، 6160 شخصًا، بينما بلغ عدد المرحلين في حزيران 4370، وفي شهر أيار الماضي 3316 سوريًا.
–