الثانية في يومين.. محاولة تسلل للنظام في ريف حماة

  • 2019/08/04
  • 4:30 م
عناصر من تنظيم حراس الدين في أثناء العملية العسكرية بجبل التركمان في ريف اللاذقية - (غرفة عمليات وحرض المؤمنين)

عناصر من تنظيم حراس الدين في أثناء العملية العسكرية بجبل التركمان في ريف اللاذقية - (غرفة عمليات وحرض المؤمنين)

أعلنت فصائل غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” عن تصديها لمحاولة تسلل لقوات النظام على محاور ريف حماة، لتكون المحاولة الثانية منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وقالت الغرفة عبر قناتها في “تلغرام” اليوم الأحد 4 من آب، أنها تصدت لمحاولة تسلل للقوات الروسية الخاصة على محور خربة الناقوس بمنطقة سهل الغاب غربي حماة، خلال الليلة الماضية.

وأضافت أن العملية أدت إلى مقتل اثنين من مقاتلي الفصائل أثناء التصدي للقوات الروسية، بحسب البيان.

ولا تعلق قوات النظام السوري وحلفائها الروس على تلك التطورات، بينما تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن خروقات متواصلة من الفصائل المقاتلة في الشمال السوري.

وتعتبر المحاولة الثانية لتسلل قوات النظام والروس على محاور ريف حماة منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة والنظام، إلى جانب خروقات متمثلة بالقصف المدفعي من طرف الأخير، وثقتها المراصد العسكرية و”الدفاع المدني”.

وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير”، التابعة لـ “الجيش الحر” قالت الجمعة الماضي، إنها صدت محاولة تسلل لقوات النظام وحلفائهم الروس على محوري عجاز والمشيرفة بريف إدلب الشرقي.

وأضافت “الجبهة الوطنية” أن التصدي لمحاولة التسلل أسفر عن مقتل وإصابة عدد من القوات المهاجمة، دون تعليق رسمي من النظام السوري على الحادثة.

وتهمت وكالة “سانا” الفصائل المقاتلة في إدلب بخرق الاتفاق بقصف صاروخي طال قرية بريف اللاذقية الجمعة الماضي، وأدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، الأمر الذي نفته الفصائل المقاتلة في الشمال.

وشهدت محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا من قوات النظام وحلفائها الروس بغطاء جوي، منذ نيسان الماضي، وكثف الحليفان التصعيد تجاه المناطق السكنية في ريف إدلب خلال الأسبوعين الأخيرين.

واتفق النظام السوري وفصائل المعارضة على وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، الجمعة الماضي، وذلك خلال محادثات “أستانة 13” في العاصمة الكازاخية، برعاية الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، حينها، عن مدير قسم آسيا وإفريقيا في خارجية كازاخستان، موكاش سيريكولي، قوله إن “القسم الرئيسي من المعارضة السورية المشاركة في محادثات أستانة وافق على وقف إطلاق النار في إدلب”.

وأوضح سيريكولي للصحفيين، “أعلن المشاركون وقف إطلاق النار ودخل هذا القرار حيز التنفيذ لأن الاتفاف بين السلطة والمعارضة المسلحة المعترف بها هو أمر لوحده، وهناك منظمات إرهابية أخرى في المكان ذاته مثل تنظيم (داعش) والقاعدة لم تلتزم، لكن القسم الرئيسي من المعارضة الممثلة هنا وافقت”.

ووافقت الفصائل في إدلب على وقف إطلاق النار في الاتفاق الأخير، معتبرة أن الاتفاق نصرًا لها بعد هزيمة النظام وحليفه الروسي، إلى جانب تحذيرات لمقاتليها من خرق الاتفاق من قبل النظام والروس بحسب بيانات صادرة عنها.

 

غرفة عمليات وحرض المؤمنين في الشمال السوري تعلن تصديها لمحاولة تسلل من القوات الروسية على محور ريف حماة 4 آب 2019 (تلغرام)

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا