قافلة الإسعاف المشتركة الثالثة على أبواب إدلب

  • 2019/08/04
  • 12:12 م

قافلة الإسعاف المشتركة - 1 آب 2019 (يدًا بيد للإغاثة والتنمية)

عنب بلدي – خاص

انطلقت قافلة من سبع سيارات إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية من بريطانيا، بداية شهر تموز الماضي، مرورًا بفرنسا وألمانيا ورومانيا وبلغاريا لتصل إلى تركيا، في أول شهر آب الحالي، متابعة نحو إدلب.

وهذه القافلة الثالثة التي يطلقها تجمّع لعدة منظمات إنسانية وجمعيات خيرية بريطانية، تحت حملة عنوانها “Unity Convoy”.

جهد سنوي للمساعدة

بدأت حملة “قافلة الإسعاف المشتركة” في نيسان عام 2017، مع انطلاق أولى نسخها، بمساعدة مجموعة من المتطوعين الذين قادوا السيارات عبر أوروبا إلى سوريا، ووصلت الدفعة الثانية في تشرين الثاني من عام 2018.

وتخصص السيارات في قوافل الإسعاف المشتركة لخدمة عدد من المشافي والنقاط الطبية العاملة شمال غرب سوريا وبعضا منها لمشافٍ ومراكز طبية تابعة لمنظمة “يدًا بيد للإغاثة والتنمية”، حسبما قال مسؤول المنظمة الإعلامي مصطفى شيخو لعنب بلدي.

وأضاف شيخو أن السيارات ستباشر عملها في محافظة إدلب بعد عيد الأضحى مباشرة، لخدمة أهل المنطقة وتعويض بعض من خسائر المنشآت الطبية إثر استهدافها في الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري بمعونة روسية على مناطق ريفي إدلب وحماة منذ بداية شهر شباط الماضي.

“هدف الحملة هو حفظ الأرواح وحماية الناس وسرعة تخديمهم وتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهم”، حسبما قال شيخو، مشيرًا إلى النقص الكبير في الخدمات الطبية، مع وقوع 1151 قتيلًا ونزوح ما يزيد على 715 ألف شخص منذ بداية الحملة حتى 29 من تموز، حسب إحصائيات فريق “منسقو الاستجابة”.

وتقدر الأمم المتحدة تعرض ما يزيد على 80 منشأة طبية للقصف منذ تزايد حدة التصعيد في نيسان الماضي، ما دفع عشرات الأطباء والجهات الحقوقية والإنسانية لإدانة استهداف المشافي والمراكز الطبية.

كما طالب ثلثا أعضاء مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق في استهداف المشافي في إدلب، مقدمين عريضة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 30 من تموز الماضي، مشيرين إلى دمار 14 منشأة طبية بسبب قصف النظام وروسيا.

مقالات متعلقة

منظمات مجتمع مدني

المزيد من منظمات مجتمع مدني