أحصى معبر “باب الهوى” الحدودي عدد السوريين المرحلين من تركيا إلى الأراضي السورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وبلغ عدد المرحلين، بحسب إحصائية للمعبر نشرها عبر معرفاته الرسمية في مواقع التواصل، خلال شهر تموز الماضي 6160 شخصًا، بينما بلغ عدد المرحلين في حزيران 4370، وفي شهر أيار الماضي 3316 سوريًا.
وازداد عدد المرحلين خلال الشهر الماضي بعد قرارات وزارة الداخلية في ولاية اسطنبول بترحيل المخالفين غير الحاملين لوثيقة الحماية المؤقتة التي تمنحها السلطات التركية للاجئين السوريين.
وبلغ إجمالي المسافرين بحسب المعبر، خلال شهر تموز 48742 ألف شخص، من ضمنهم 4893 من الحجاج المغادرين، كما تشمل الإحصائية عدد الذين رحلتهم السلطات التركية.
ولا تقتصر عمليات إدخال المرحلين إلى سوريا عبر معبر باب الهوى فقط، وتشمل كل المنافذ البرية بين سوريا وتركيا الرسمية وغير الرسمية.
واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات التركية بأنها احتجزت عددًا من اللاجئين وأجبرتهم على توقيع نماذج وأوراق تنص على العودة الطوعية إلى سوريا وأعادتهم قسريًا.
وأكدت المنظمة، في تقرير لها في 27 من تموز الماضي، أن تركيا ملزمة بموجب القانون العرفي الدولي بعدم الإعادة القسرية، إذ يحظر القانون إعادة أي شخص إلى مكان قد يتعرض فيه لخطر حقيقي.
وفي حديث إلى عنب بلدي، قال مدير المكتب الإعلامي في معبر “باب الهوى”، مازن علوش، إن ترحيل السوريين ليس وليد الوقت الحالي، وإنما هناك مرحلون يوميًا منذ افتتاح المعبر، مضيفًا أن العدد يصل شهريًا إلى 4500 شخص.
وأكد علوش أن المرحلين هم من الداخلين إلى تركيا بطرق غير شرعية، أو أصحاب القضايا الجنائية والسرقات.
كما أكد أن هناك أشخاصًا غير سوريين أحيانًا من بين المرحلين، والذين يحاولون العودة مجددًا إلى تركيا عبر التهريب.
–