عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في معسكر تدريبي بريف إدلب - نيسان 2019 (الجبهة الوطنية)
“غرفة عمليات” تحذر المدنيين من البقاء في مناطق التماس في إدلب
حذرت الفصائل المقاتلة، المنضوية في “غرفة عمليات الفتح المبين”، المدنيين من البقاء في المناطق المحاذية لخطوط التماس في إدلب وريف حماة.
وأصدرت الغرفة بيانًا اليوم، السبت 3 من آب، قالت فيه إنه “يمنع بقاء المدنيين في المناطق المحاذية لخط التماس، كما يمنع منعًا باتًا التوجه لنقاط الرباط والأماكن المحاذية لها”.
كما حذرت الغرفة من “التعرض للمجاهدين الذين يرابطون ويدشمون بالمنطقة، تحت طائلة المساءلة والقضاء”، بحسب تعبيرها.
ويأتي التحذير بعد ساعات على اتفاق لوقف إطلاق النار في ريفي حماة وإدلب بين المعارضة والنظام ضمن جولة “أستانة” التي عقدت برعاية الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران” الجمعة الماضي.
وواصلت قوات النظام قصفها لبلدات وقرى ريفي حماة وإدلب منذ إعلان الاتفاق، وذلك بمئات القذائف والصواريخ التي طالت المنطقة أمس، وفق ما وثقت المراصد العسكرية ومنظمة “الدفاع المدني“.
كما أعلنت الفصائل في “غرفة العمليات” تصديها لمحاولة تسلل من قوات النظام السوري على محور ريف إدلب.
وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين” كلًا من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” (التابعة لـ”الجيش الحر”) إلى جانب “جيش العزة”.
وشهدت محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا من قوات النظام وحلفائها الروس بغطاء جوي، منذ شباط الماضي، وكثف الحليفان التصعيد تجاه المناطق السكنية في ريف إدلب خلال الأسبوعين الأخيرين.
كما دارت، الأسبوع الماضي، معارك وسط محاولة قوات النظام التقدم على محور الزكاة وحصرايا في ريف حماة الشمالي بعد سيطرتها على تل ملح والجبين في المنطقة.
وبحسب أرقام فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن عدد الضحايا منذ 2 من شباط حتى 29 من تموز، بلغ 1151 مدنيًا، بينما نزح 715388 شخصًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :