قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونيمبول”، اليوم السبت 3 من آب، إيقاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة ثلاثة أشهر بالإضافة إلى تغريمه 50 ألف دولار.
وجاء القرار على خلفية اتهامات ميسي للاتحاد بالفساد في بطولة كوبا أمريكا الأخيرة، التي غادرها التانجو من نصف النهائي أمام البلد المضيف البرازيل.
وأكد اتحاد أمريكا الجنوبية، في بيان رسمي بأن “النجم الأرجنتيني ،ليونيل ميسي، لن يتمكن من خوض أي مباراة رسمية أو ودية رفقة المنتخب الأرجنتيني لمدة ثلاثة أشهر”.
ووفقًا للقرار لن يلعب ميسي، البالغ من العمر 32 عامًا، مباريات الأرجنتين في أيلول ضد تشيلي والمكسيك، بالإضافة إلى مباراتين في تشرين الأول، ضد ألمانيا وخصم آخر يتم انتقاؤه.
و كان ميسي تعرض للطرد في مباراة المركز الثالث والرابع ببطولة كوبا أمريكا الأخيرة أمام تشيلي، الأحد 7 من تموز، ورفض استلام ميدالية المركز الثالث. وعلق على ذلك بأنه لا يريد أن يكون جزءًا من “الفساد” الذي عانى منتخب بلاده منه في هذه البطولة.
وقال، “أعتقد أن البطولة منحازة للبرازيل، وأتمنى ألا يفعل حكم الفيديو المساعد والحكام شيئًا في المباراة النهائية وأن تنجح بيرو في التنافس لأنها تمتلك الفريق الذي يمكنه ذلك رغم أنني أعتقد أن الأمر صعب”.
وأضاف، “لم أكن أريد أن أكون جزءًا من عدم الاحترام في هذه البطولة (كوبا أمريكا) كان من الممكن أن نذهب أبعد، ولكنهم لم يدعونا نمر إلى النهائي”.
ويمكن للاتحاد الأرجنتيني الاستئناف على قرار إيقاف ميسي خلال السبع أيام المقبلة، وفقًا للبيان الرسمي الذي نشره اتحاد أمريكا الجنوبية.
ولم يصدر عن ميسي ولا اتحاد كرة القدم الأرجنتيني أي تعليقات حول قرار “كونيمبول”.