طالب رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، الأمم المتحدة بأن تعترف بما حدث للكرد الإيزيديين كـ”إبادة جماعية”.
وقال البارزاني، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، اليوم 3 من آب، “في الذكرى الخامسة للمجزرة التي تعرض لها الكرد الإيزيديون في سنجار، نستذكر بقلوبنا أولئك الضحايا الذين سقطوا على يد داعش في كردستان والمناطق الأخرى، ولن يهنأ لنا بال حتى نقضي على الإرهاب، ونعيد الضحايا المختطفين”.
ودعا الرئيس العراقي، برهم صالح، البرلمان إلى الإسراع في المصادقة على مشروع قانون تعويض الناجيات الإيزيديات، موضحًا أن حوالى ثلاثة آلاف إيزيدي مازالوا مختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وطالب صالح المجتمع الدولي إلى “تكثيف الجهود لمعرفة مصير المختطفين الايزيديين لدى تنظيم داعش ومحاسبة عصابات التنظيم الارهابي عن الجرائم التي ارتكبتها في العراق، وفي المقدمة منها تلك التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وفقًا لقرار مجلس الامن رقم 2379 لعام 2017 وبما يضمن عدم تكرار تلك المجازر”.
وفي مثل هذا اليوم، 3 آب 2014، احتل تنظيم “الدولة الإسلامية” قضاء سنجار والمناطق المحيطة به موطن الإيزيديين في محافظة نينوى الشمالية.
وكشف مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين عن إحصائية لـ “جرائم” تنظيم “الدولة الإسلامية” بحق الإيزيديين منذ الثالث من آب 2014 وحتى 3 من شهر حزيران الجاري.
وقدر المكتب أن”عدد الذين لايزالون بقبضة تنظيم “الدولة” بـ 2941 شخصًا، 1344 من الإناث و1597 من الذكور، مؤكدًا أن المكتب وثق تلك الإحصائية من مصادر معتمدة.
وعلى الرغم من السيطرة على جميع الأراضي التي احتلها تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا، لايزال مصير مئات النساء والأطفال مجهولًا، في وقت تكشف شهادات ناجيات عن قصص مروعة من السبي إلى الاغتصاب الجماعي ما دفع عشرات النساء إلى الانتحار.