ثلاثة أسباب لخسارة المنتخب السوري أمام لبنان

  • 2019/08/03
  • 12:38 م
المنتخب السوري يخسر أمام المنتخب اللبناني في بطولة غرب آسيا المقامة بالعراق (كوورة)

المنتخب السوري يخسر أمام المنتخب اللبناني في بطولة غرب آسيا المقامة بالعراق (كوورة)

خيب المنتخب السوري ومدربه فجر إبراهيم آمال مشجعيه بعد الخسارة أمام المنتخب اللبناني بهدفين دون رد، على الرغم من تاريخ المواجهات بين البلدين الذي تميل الكفة فيه إلى المنتخب السوري.

وحقق المنتخب السوري تاريخيًا 14 فوزًا على المنتخب اللبناني من أصل 23 مباراة لعبها الفريقان، مقابل ستة هزائم وثلاثة تعادلات، لتكون هذه الهزيمة السابعة أمام الجار اللبناني في المواجهة التي أقيمت ببطولة غرب آسيا المقامة بالعراق سهرة الجمعة 2 من آب.

https://www.youtube.com/watch?v=U19La_Q0h-E

وواصل إبراهيم سلسلة النتائج السلبية مع المنتخب السوري، منذ أن تولى تدريب المنتخب مطلع العام الحالي، إذ خسر أمام أستراليا بثلاثية مقابل هدفين في بطولة كأس أمم آسيا كما خسر أمام إيران وديًا بخماسية إلى جانب اوزباكستان وطاجكستان بهدفين في كل مباراة، وتعادل أمام الإمارات والعراق والهند، وحقق فوزًا وحيد أمام كوريا الشمالية بخماسية مقابل هدفين.

وتلقى الفريق في فترة قيادة إبراهيم 15 هدفًا وسجل في المواجهات التي لعبها ثمانية أهداف.

وكانت آخر مواجهة بين لبنان وسوريا في أيار من عام 2015، وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.

أسباب الخسارة

أهم أسباب خسارة المنتخب السوري أمام نظيره اللبناني الضعف البدني الذي ظهر فيه المنتخب السوري وخاصة في الدقائق العشرين الأخيرة.

وطلب أكثر من لاعب الخروج بسبب عدم استطاعته استكمال اللعب لضعف حالته البدنية، الأمر الذي استغله المنتخب اللبناني هذا التراجع لصالحه فقلب الطاولة بعد إهدار الهجوم السوري عدة فرص.

ولكن إبراهيم في تصريحاته عقب المباراة عزا الخسارة إلى “الحظ” الذي وقف بجانب المنتخب اللبناني الذي سجل من هفوتين.

المنتخب السوري بادر في التسجيل في الدقيقة الثالثة لانطلاق الشوط الثاني من المباراة، لينتقل المنتخب اللبناني من المواجهة الحذرة إلى الضغط العالي والوصول إلى المرمى السوري في أكثر من مناسبة لا سيما في الثلث الأخير من المواجهة، في الوقت الذي انخفض فيه المردود البدني للمنتخب السوري.

ومن أهم أسباب الخسارة عدم انسجام خطوط المنتخب السوري لغياب عدد من اللاعبين عن التشكيلة الرئيسية.

واعتمد إبراهيم على لاعبين لم يخوضوا تدريبات مع المنتخب ما سبب عدم الانسجام، إلى جانب الهفوة الدفاعية الأخيرة من مدافع المنتخب السوري الذي كسر خط التسلل وأدى إلى تلقي هدف قاتل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

وبعد الخسارة تجددت المطالب بتغيير إدارة الكيان الرياضي السوري المتمثلة برئيس الاتحاد الرياضي العام، موفق جمعة، ورئيس اتحاد كرة القدم فادي الدباس والطاقم الفني للمنتخب فجر إبراهيم.

مقالات متعلقة

رياضة محلية

المزيد من رياضة محلية