مقتل قيادي في الشرطة العسكرية في اعزاز بريف حلب
قتل قيادي في الشرطة العسكرية في مدينة اعزاز بريف حلب جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته، مساء أمس.
وبحسب بيان صادر اليوم، السبت 3 من آب، نعت الشرطة العسكرية رئيس قسم البرقيات في فرع الشرطة، طالب حجازي، الملقب بـ “أبو دراع المنغي”.
وأشار البيان إلى أن أبو دراع قتل جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في مدينة اعزاز بريف حلب.
وأكدت الشرطة العسكرية ملاحقة من وصفتهم بالإرهابيين والحد من تحركاتهم واعتقال عملائهم في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن التفجير أسفر عن إصابة عشرة أشخاص آخرين، من بينهم زوجته وأطفاله الأربعة، جراء انفجار عبوة ناسفة موضوعة أسفل سيارتهم في بلدة تركمان بارح شمال حلب.
وأشار المراسل إلى أن المصابين نقلوا إلى مشفى الراعي الكبير وبعضهم بحالة حرجة.
وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريف حلب الشمالي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة من قبل مجهولين.
وكان آخر هذه التفجيرات، السبت الماضي، عندما ضربت أربعة انفجارات متزامنة بدراجات نارية في مناطق سكنية متفرقة.
ووقعت الانفجارات في مدن اعزاز والباب وبلدتي الغندورة وتل بطال بريف حلب الشمالي، وأسفرت عن مقتل مدنيين أحدهما مجهول الهوية، وإصابة ثمانية في مدينة الباب، وستة مدنيين في اعزاز، وخمسة مدنيين في الغندورة وخمسة آخرين في بلدة تل بطال.
وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن غالبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.
وأضاف حمود، أن الاستهدافات تطال شخصيات قيادية مختلفة، سواء في المؤسسات المدنية أو العسكرية، ويعود ذلك إلى القصور الأمني والأخطاء المرتبطة بالحالة الأمنية وعمل المؤسسة الأمنية، إضافةً إلى النقص في الترابط، وعدم وجود تشبيك بين المفاصل الأمنية على مستوى المعلومة.
وتنتشر “الشرطة الوطنية” في جميع مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :