أعلنت الأمم المتحدة أنها ستحقق في هجمات استهدفت منشآت في مناطق شمال سوريا، بحسب وكالة رويترز.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس 1 من آب، إن المنظمة ستحقق في هجمات استهدفت منشآت تدعمها في شمال غربي سوريا.
ويأتي التحقيق بعد يومين من طلب ثلثي أعضاء مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق في استهداف المستشفيات في محافظة إدلب السورية.
وفي بيان صادر عن الأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، جاء فيه أن ثلثي أعضاء مجلس الأمن الدولي طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بفتح تحقيق دولي بشأن استهداف النظام السوري وروسيا للمستشفيات في إدلب.
ومن بين الأعضاء المطالبين بفتح تحقيق: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والبيرو وبولندا والكويت والجمهورية الدومينيكية وإندونيسيا.
وتتعرض مناطق الشمال السوري وخاصة أرياف إدلب وحماة إلى تصعيد عسكري من قبل قوات الأسد وسلاح الجو الروسي منذ شباط الماضي، وزادت وتيرته خلال الأيام الماضية.
وبحسب أرقام فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن عدد الضحايا منذ 2 من شباط حتى 29 من تموز، بلغ 1151 مدنيًا، بينما نزح 715388 شخصًا.
وكان عشرات الأطباء المرموقين دعوا لوقف حملة القصف التي تستهدف منشآت طبية في شمال غربي سوريا، التي تسببت بتوقف الرعاية الطبية في المنطقة.
وبحسب صحيفة “الجادريان” البريطانية، في 2 من حزيران، ذكر الأطباء في رسالتهم أن كلًا من روسيا والنظام عمدا مسبقًا لاستهداف المشافي قبل شن هجماتهم الكبرى، وهدفهما “على ما يبدو” هو ترويع المدنيين وتقليص قدرة الأطباء على علاج الجرحى.
شارك في توقيع الرسالة الطبيب الحائز على جائزة “نوبل” العام الماضي، دينيس مكويغي، والطبيب والعالم الحائز على جائزة “نوبل” للكيمياء عام 2003، بيتر آغري، وجراحون بريطانيون، والطبيب السوري زاهر سحلول، وأكدوا على تضامنهم مع زملائهم السوريين، وإدانتهم للانتهاكات السورية والروسية.
وبلغ عدد المراكز والمنشآت الطبية المتوقفة عن العمل نتيجة تصعيد القصف منذ أواخر شهر نيسان الماضي، 80 منشأة طبية بحسب الإحصائيات الأممية.
–