أعلن “جيش إدلب الحر”، المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، فقدان الاتصال بقائده، عفيف السليمان، في ريف حلب، وسط اتهامات لـ “هيئة تحرير الشام” بالمسؤولية عنه.
وقال مصدر قيادي في الجيش لعنب بلدي، طلب عدم ذكر اسمه اليوم، الخميس 1 من آب، إن السليمان كان برفقة ابنه في منطقة عفرين، وكان على تواصل مع أسرته.
وعقب دخوله معبر الغزاوية في دار عزة بريف حلب الغربي، الخاضع لسيطرة “تحرير الشام”، فقد الاتصال به.
ولم تعلق “تحرير الشام” على قضية السليمان حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وأكد المصدر أنه لا توجد معلومات لدى “جيش إدلب” عن الجهة المنفذة وآلية التنفيذ لكن المؤشرات تشير إلى تورط الهيئة في عملية الاعتقال.
ورجح المصدر أن يكون قائد الجيش في “سجن عقاب” التابع للهيئة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأشخاص يتابعون الأمر.
السليمان من مواليد معصران عام 1966 وأعلن عن انشقاقه عن النظام السوري في تشرين الأول 2011، وشكل كتيبة “درع الشمال” في شباط 2012.
وفي نيسان 2012، عمل على تشكيل مجلس عسكري لمحافظة إدلب، وشارك في العديد من المعارك التي جرت في إدلب وريف حلب.
وتشكل “جيش إدلب الحر” في 2016 الماضي، من اندماج ثلاثة فصائل رئيسية في محافظة إدلب، وهي “لواء فرسان الحق”، “لواء صقور الجبل”، ”الفرقة 13”.
واغتيل رئيس أركانه العقيد علي السماحي، في نيسان 2017 الماضي، على يد عناصر من “هيئة تحرير الشام” في منطقة خان السبل بريف إدلب الجنوبي.
وأقرت “تحرير الشام” آنذاك بمسؤولية عناصر منها عن قتل السماحي، مبررة بأن إطلاق النار بدأ من مرافقته.
وكانت “تحرير الشام” أحكمت سيطرتها على كامل ريف حلب الغربي في كانون الثاني الماضي، بعد طرد فصيل “نور الدين الزنكي” من المنطقة.
–