“الشبكة السورية” توثق 33 مجزرة في الشمال

camera iconفرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الضحايا والجرحى في الأحياء السكنية التي طالتها غارات روسية في مدينة أريحا جنوبي إدلب 27 تموز 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ارتكاب النظام السوري وروسيا 33 مجزرة في مناطق الشمال السوري وخاصة في إدلب، منذ 26 من نيسان حتى 27 من تموز الماضي.

وبحسب تقرير للشبكة اليوم، الخميس 1 من آب، فإن قوات النظام ارتكبت 26 مجزرة في كل من إدلب وريف حلب، في حين ارتكبت الطائرات الروسية سبع مجازر، أربع منها في إدلب، وثلاث في حماة.

كما وثقت اللجنة مقتل 433 مدنيًا، خلال تموز الماضي، على أيدي مختلف الأطراف العسكرية في سوريا، من بينهم 119 طفلًا و64 سيدة.

ومن بين القتلى خمسة من الكوادر الطبية، إضافة إلى ثلاثة من كوادر الدفاع المدني الذين قتلوا في هجمات جوية روسية، بحسب الشبكة.

وتتعرض مناطق الشمال السوري وخاصة أرياف إدلب وحماة إلى تصعيد عسكري من قبل قوات الأسد وسلاح الجو الروسي منذ شباط الماضي، وزادت وتيرته خلال الأيام الماضية.

وبحسب أرقام فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن عدد الضحايا منذ 2 من شباط حتى 29 من تموز، بلغ 1151 مدنيًا، بينما نزح 715388 شخصًا.

وأكدت الشبكة أن النظام السوري خرق القانون الدولي الإنساني، كما خرق قرارات المجلس الأمن الدولي الذي طالبته بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

وتتعرض الشبكة لهجمات من قبل صحفيين موالين لروسيا ووسائل إعلام روسية بهدف إخفاء جرائم الحرب، بحسب ما أعلنت في تقرير لها في 29 من حزيران الماضي.

وأكدت الشبكة أنها تعرضت لهجوم لاذع من وزارة الخارجية الروسية ومن وسائل إعلام موالية لروسيا، منذ تدخلها في أيلول 2015.

وأرجعت الشبكة السياسة الروسية إلى التقارير الصادرة عنها، التي وثقت انتهاكات قامت بها روسيا بحق المدنيين، إذ أصدرت قرابة 60 تقريرًا توثق انتهاكات القوات الروسية في سوريا منذ تدخلها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة