لايزال معبر نصيب الحدودي مع الأردن مغلقًا حتى اليوم (23 نيسان) بعد تحريره على يد فصائل المعارضة السورية في الأول من الشهر الجاري.
وأفادت وكالة نبأ الإعلامية، العاملة في المنطقة الجنوبية، أن الحكومة الأردنية تشترط في موافقتها على إعادة تفعيل المعبر، أن يتم تسليمه لإدارة مدنية، لتمكن وظيفة فصائل الجيش الحر بدرعا على تسيير وتأمين مرور القافلات من وإلى الأردن دون أي صيغة رسمية للعمل، أو الاعتراف بإدارته كسلطة شرعية، تعمل على تفعيل المعبر وإعادته للعمل كالسابق
وأضافت الوكالة في تقريرها المبني على “مصادر أردنية” اليوم (الخميس)، أن الأردن تُفضّل استمرار التعاون مع نظام الأسد بخصوص المعبر، حتى لو كان يخضع لسيطرة إدارة مدنية معارضة، إذ سوف تستمر الإجراءات الرسمية في عبور الشاحنات وخروجها من قبل السلطات الحكومية في محافظة السويداء.
في المقابل، ترفض معظم فصائل الجيش الحر والهيئات المدنية المحلية في حوران مطلب الأردن، وتسعى إلى الحصول على صفة رسمية ممثِّلة لتكون القائم الشرعي والوحيد على المعبر، دون أي مشاركة مع نظام الأسد، بحسب نبأ .
وكانت الأردن أغلقت معبر جابر الحدودي (المقابل لنصيب) قبيل سيطرة فصائل الجيش الحر على نصيب، وبالتالي إغلاق المنفذ الحدودي الوحيد الذي يربطها مع سوريا، والذي يعتبر شريانًا تجاريًا يخدم لبنان وسوريا والأردن.