المعارضة تكثف استهداف مواقع قوات الأسد والروس بريف حماة
كثفت فصائل المعارضة استهدافها لمواقع قوات الأسد وروسيا بريف حماة، وذلك ردًا على محاولات التقدم المتواصلة تجاه نقاطها.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، التابعة لغرفة عمليات “الفتح المبين”، اليوم الأربعاء 31 من تموز، استهداف نقاط تمركز قوات الأسد وحلفائها الروس بريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد.
وطال القصف الصاروخي والمدفعي من فصائل المعارضة نقاط قوات الأسد وروسيا في قرى الجيد والحوير والحاكورة وشطحة والرصيف بريف حماة الغربي، بحسب إعلان الفصائل.
كما تحدثت شبكة “إباء” التابعة لهيئة “تحرير الشام”، اليوم، عن استهداف مواقع القوات السورية والروسية على محور وادي حسمين شمالي حماة بصواريخ الغراد، إضافة لصواريخ “حميم” و”البركان” التي طالت مواقعهم في سهل الغاب، من قبل فصيل “أنصار التوحيد”.
جاء ذلك ردًا على محاولات التقدم البرية من قوات الأسد والروس بغطاء جوي على محاور ريف حماة واللاذقية، بهدف السيطرة على مناطق المعارضة في المنطقة المنزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي.
وقال “التلفزيون السوري”، اليوم، إن “المجموعات الإرهابية تعتدي بالقذائف الصاروخية على قريتي الحاكورة والحويز بريف حماة الشمالي”.
وتحدثت صفحة “الدفاع الوطني” على “فيس بوك”، اليوم، عن استهداف “المسلحين”، لقرى كرناز وبريديج وحيالين ريف حماة بصواريخ الغراد.
وكثفت فصائل المعارضة خلال الأسابيع الأخيرة قصفها لمواقع النظام ومعسكرات الروس وطالت ريفي حماة واللاذقية، في خطوة لمواجهة التصعيد العسكري تجاه المناطق السكنية في الشمال.
ولا يعلن النظام السوري عن خسائره في المعارك والاستهدافات التي تطال نقاطه، لكن صفحات موالية للنظام في “فيس بوك“، تحدثت عن القصف الصاروخي الذي طال قرى موالية في ريف حماة.
وكانت غارات الطائرات الحربية أسفرت عن عدة مجازر في إدلب خلال الأيام الماضية، كان أكبرها في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، وأسفرت عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 60 آخرين وتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية، بحسب “الدفاع المدني”.
ويسبق التصعيد العسكري على أرياف حماة وإدلب الجولة الثالثة عشرة من محادثات “أستانة” حول سوريا، والمزمع بدؤها غدًا في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة وفد المعارضة السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :