طالب ثلثا أعضاء مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق في استهداف المستشفيات في محافظة إدلب السورية.
وفي بيان صادر عن الأمم المتحدة، الثلاثاء 30 من تموز، جاء فيه أن ثلثي أعضاء مجلس الأمن الدولي طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بفتح تحقيق دولي بشأن استهداف النظام السوري وروسيا للمستشفيات في إدلب.
ومن بين الأعضاء المطالبين بفتح تحقيق: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والبيرو وبولندا والكويت والجمهورية الدومينيكية وإندونيسيا.
ورفعت تلك الدول عريضة للأمين العام للأمم المتحدة طالبته فيها بإجراء تحقيق فوري بقيادة الأمم المتحدة، مشيرة إلى تعرض 14 منشأة طبية على الأقل للتدمير بسبب قصف النظام وروسيا على إدلب.
وتواجه روسيا اتهامات دولية متكررة بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب.
وكانت الأمم المتحدة طالبت روسيا بالكشف عن كيفية استخدام إحداثيات المراكز الطبية في إدلب، التي شاركتها معها، مشيرة إلى أنها تشكك في أن تكون تلك الإحداثيات خاضعة للحماية بموجب نظام “فض النزاع”.
في حين تنفي روسيا ذلك مشيرة إلى أنها تستهدف “الإرهابيين” في المنطقة الخاضعة لاتفاق “خفض التصعيد” بين روسيا وتركيا العام الماضي.
وتتعرض أرياف حماة الشمالي والغربي وإدلب الجنوبي لحملة تصعيد واسعة من قوات الأسد وروسيا مدعومة بالطيران، منذ أواخر نيسان الماضي، بهدف السيطرة على مناطق المعارضة.
وتشير أرقام الأمم المتحدة، الصادرة الاثنين الماضي، إلى أن قرابة ثلاثة ملايين امرأة وطفل ورجل عالقون وسط تبادل إطلاق النار في شمال غرب سوريا، بينما قتل ما يقرب من 500 مدني في أعمال العنف منذ 28 من نيسان الماضي، ونزح أكثر من 440 ألفًا آخرين، بسبب العمليات العسكرية.
–