اجتماع مجلس الأمن القومي التركي - 17 من كانون الثاني 2018 (الأناضول)
مجلس الأمن القومي التركي يؤكد عزم تركيا على إنشاء “منطقة آمنة”
أكد مجلس الأمن القومي التركي عزم تركيا على إنشاء “المنطقة الآمنة” شمالي سوريا.
وفي بيان أصدره المجلس عقب اجتماع برئاسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء 30 من تموز، جاء فيه أن تركيا ستبذل جهودها لإقامة “ممر سلام” شمالي سوريا، في إشارة إلى المنطقة الآمنة.
وبحسب البيان، الذي نشرته وكالة “الأناضول”، فإن تركيا ستعمل على “تطهير” حدودها مع سوريا من عناصر “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، مشيرًا إلى أن تركيا تتعرض لتهديدات أمنية بسبب “فراغ السلطة” على طول الحدود في سوريا.
وعقد اجتماع مجلس الأمن القومي التركي لمناقشة قضايا أمنية “حساسة”، على رأسها المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا إلى إنشائها في شرق الفرات، وشن عملية عسكرية في المنطقة.
ويأتي الاجتماع في ظل تهديدات تركية متكررة بشن عملية عسكرية في شرق الفرات وإنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية بشكل منفرد، في حال لم تتوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان اتصال جرى بين وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، ونظيره الأمريكي، أول من أمس، وأبلغه أن تركيا ستعمل على إنشاء المنطقة الآمنة بمفردها في حال عدم التوصل إلى تفاهم مشترك مع الولايات المتحدة.
وطالب آكار واشنطن بوقف دعم المقاتلين الكرد في الشمال السوري، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” عنه.
وكثفت تركيا والولايات المتحدة، مؤخرًا، المحادثات بشأن إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، دون الوصول إلى اتفاق واضح حتى الآن، إذ تُعتبر مسألة إفراغ المنطقة الآمنة من المقاتلين الكرد أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين.
وكان النظام السوري عبر عن رفضه التفاهمات الأمريكية- التركية حول إنشاء “منطقة آمنة”، واعتبرها “اعتداءً على سيادة سوريا”.
ولا يزال مصير المنطقة الآمنة وعمقها والطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها مجهولًا، في ظل تهديد تركيا بإنشائها بمفردها على طول حدودها مع سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :