أربعة حوادث أمنية شهدتها درعا خلال ساعات

مقاتل من الجيش الحر يحمل سلاحا فرديًا في ريف درعا - 2017 (رويترز)

camera iconمقاتل من الجيش الحر يحمل سلاحا فرديًا في ريف درعا - 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة درعا خلال الساعات الماضية حوادث أمنية وعمليات اغتيال لتزيد من التوتر في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين اغتالوا القيادي السابق في لواء “سيوف الشام” التابعة لفصائل المعارضة، وقائد مجموعة في الفرقة الرابعة في قوات الأسد حاليًا، عاصم الصبيحي أبو عدنان، في منطقة الفوار قرب تل شهاب في ريف درعا الغربي اليوم، الثلاثاء 30 من تموز.

ويأتي ذلك بعد ساعات من محاولة مجهولين اغتيال القياديين السابقين في جيش “المعتز بالله”، أبو عبادة المصري وراضي الحشيش، خلال استهداف سيارة في قرية العجمي، ما أدى إلى إصابتهما.

وأضاف المراسل أن مجهولين استهدفوا مركز الأمن الجنائي وسط مدينة الصنمين بريف درعا بقنبلة يدوية.

وشهدت درعا، الأسبوع الماضي، ثلاث عمليات اغتيال نفذها مجهولون، وطالت قياديًا في “الفرقة الرابعة”، وعناصر سابقين في صفوف المعارضة.

وبحسب المراسل، الخميس 25 من تموز، فإن مسلحين مجهولين اغتالوا القيادي السابق في المعارضة الذي يشغل قائد مجموعة في صفوف “الفرقة الرابعة”، فراس عبد المجيد مسالمة.

وأضاف المراسل أن العملية جرت بإطلاق نار في بلدة اليادودة غربي درعا، وأسفرت عن إصابة شادي الغانم، الذي كان برفقة المسالمة وأُسعف إلى المشفى الوطني.

وتتكرر عمليات الاغتيال في عموم محافظة درعا، وتركز على عناصر وقياديين سابقين في صفوف المعارضة بعد انضمامهم إلى صفوف قوات الأسد، دون معرفة الجهة الفاعلة.

وتتصاعد وتيرة العمليات الأمنية في المنطقة مع مرور عام على اتفاق “التسوية” الذي قضى بخروج المعارضة برعاية روسية، وكانت أبرز العمليات تفجيرًا طال حافلة مبيت لـ “الفرقة الرابعة” وتفجيرًا آخر طال ضابطًا برتبة عقيد، في 17 من تموز الحالي.

ولا تقتصر عمليات الاغتيال على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل طالت مدنيين وشخصيات عامة تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في المحافظة.

وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة