قال رئيس بلدية اسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، إن ما تقوم به السلطات التركية تجاه اللاجئين السوريين كان يجب أن يتخذ من قبل.
وأكد إمام أوغلو، خلال مقابلة اجراها أمس، الاثنين 29 من تموز، مع قناة “DW Türkçe”، أن “التدابير التي تتخذها ولاية اسطنبول تجاه المواطنين السوريين تدل على أن حزب العدالة والتنمية أدار قضية اللاجئين السوريين بشكل خاطئ”.
وتساءل رئيس بلدية اسطنبول، المنتخب عن حزب “الشعب الجمهوري”، “لماذا وصلنا إلى هذه النقطة؟ لماذا لم تُتخذ هذه الاجراءات في وقتها؟ كان يجب أن تُتخذ هذه الخطوات”.
وكانت ولاية اسطنبول أمهلت السوريين المخالفين والمقيمين في غير الولاية التي استخرجوا منها بطاقة الحماية المؤقتة شهرًا لمغادرة المدينة.
وبحسب بيان صادر عن والي اسطنبول، الاثنين 22 من تموز، فإن السوريين الذين يملكون هويات “حماية مؤقتة” مسجلة في محافظات غير اسطنبول ويعيشون في اسطنبول، لديهم مهلة تستمر حتى 20 من آب المقبل، حتى يعودوا إلى محافظاتهم.
وتفاقمت قضية اللاجئين في تركيا بعد انتخابات البلدية، التي انتهت في حزيران الماضي، بفوز مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، أكرم إمام أغلو، على حساب مرشح “العدالة والتنمية” الحاكم بن علي يلدرم.
ولكن البلدية لم تتخذ إجراءات في هذا الملف، واقتصر تنفيذ الإجراءات واتخاذ القرارات على وزارتي الداخلية والمالية.
وبدأت أجهزة الأمن بالتدقيق على إقامات السوريين والأجانب، وتقول إدارة الهجرة إنها سترحل المخالفين منهم إلى الولاية التي استصدروا منها أوراقهم، وإلى خارج تركيا لمن لا يملكون أي أوراق قانونية.
وبحسب أرقام ولاية اسطنبول فإن هناك 522381 سوريًا مسجلين بإقامة في اسطنبول، إضافة إلى 547479 سوريًا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة، ليكون عددهم مليونًا و69860 شخصًا.
–