التهديدات الإلكترونية على طاولة بحث “العيون الخمس”
تستضيف بريطانيا اجتماعًا يضم دول تحالف “العيون الخمس” بهدف بحث التهديدات الإلكترونية.
ويحضر الاجتماع الذي انطلق أمس، الاثنين 29 من تموز، ويستمر اليوم الثلاثاء، وزراء الأمن في دول تحالف “العيون الخمس”، الذي يضم كلًا من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
ويجري الحاضرون محادثات حول التهديدات الإلكترونية المختلفة، بما فيها التسلل لأغراض سياسية، والمواد الإباحية التي تستغل الأطفال.
ويغيب عن الاجتماع معظم ممثلي شركات التواصل الاجتماعي الذين كانو قد أحجموا أيضًا عن قبول الدعوات التي وجهت إليهم للمشاركة في نفس الاجتماع العام الماضي.
وبينما أعلنت شركة “فيس بوك” أنها ستحضر اجتماع هذا العام، لم ترد “جوجل” و”مايكروسوفت” على طلبات للتعليق.
وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، التي استلمت منصبها الأسبوع الماضي، أشارت من جانبها إلى أن الهدف من الاجتماع هو “التركيز على التهديدات الإلكترونية الجديدة، وسبل التعامل مع الفرص والمخاطر الناجمة عن التقنيات الحديثة”.
وفي بيان لها لفتت إلى أن الاجتماع تناول عددًا من الموضوعات حول التشفير والأمن الإلكتروني والأضرار الإلكترونية.
وقالت في البيان إن “المملكة المتحدة قائدة عالمية في مسائل الأمن الوطني وحماية الأطفال”، مؤكدة التزام بلادها بالعمل مع شركائها المقربين على مواجهة التحديات المشتركة.
وأضافت الوزيرة البريطانية أن مشاركين حكوميين سيحضرون في مرحلة لاحقة اجتماعًا لبحث “التصدي للاستغلال والإيذاء الجنسي للأطفال عبر الإنترنت”، مبينة أنه سيشمل نقاشات مع “فيس بوك” و”جوجل” و”مايكروسوفت”.
ويعد تحالف “العيون الخمس” أقوى تحالف استخباراتي في العالم بين خمس دول ناطقة باللغة الإنجليزية، وهو لا يقبل انضمام دول أخرى غير ناطقة بالإنجليزية، ولا تجمعها معه مصالح مشتركة.
وأنشئ هذا التحالف في أيام الحرب العالمية الثانية بين فرق بريطانية وأمريكية مختصة بالتشفير وفك الشيفرات لمعرفة كيفية اختراق الجواسيس الروس.
ومن التهديدات الإلكترونية التي تسبب خسارات سنوية بمليارات الدولارات حول العالم، البرمجيات الخبيثة وهجمات الفدية، وبرمجيات التجسس، والتصيد، وانتحال الشخصية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :