الدفاع المدني ينعى أحد متطوعيه في كفرزيتا بريف حماة
نعت منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) أحد متطوعيها جراء غارات جوية على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وقال الدفاع المدني أن المتطوع زهير الرجو قتل نتيجة استهداف مدينة كفرزيتا بالغارات الجوية اليوم، الاثنين 29 من تموز.
وبحسب مراسل عنب بلدي فإن المدينة تعرضت لغارات جوية، اليوم، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم متطوع في الدفاع المدني.
وأشار المراسل إلى أن الرجو يعمل إداريًا في مديرية الدفاع المدني بحماة.
وتتعرض مناطق الشمال السوري وخاصة أرياف إدلب وحماة إلى تصعيد عسكري من قبل قوات الأسد وسلاح الجو الروسي منذ شباط الماضي، وزادت وتيرته خلال الأيام الماضية.
وبحسب أرقام فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن عدد الضحايا منذ 2 من شباط حتى اليوم، 29 من تموز، بلغ 1151 مدنيًا، بينما نزح 715388 شخصًا.
وقالت منظمة الدفاع المدني إن 267 شخصًا من طواقمها قتلوا منذ تأسيسها آواخر عام 2012، محملة النظام السوري وروسيا مسؤولية مقتل 240 من أفرادها.
وبحسب إحصائية للدفاع المدني، نشرتها وكالة “الأناضول” التركية، 23 من تموز، فإن النظام السوري وروسيا، قتلا 240 شخصًا من طواقم الدفاع المدني، بينما قتلت جهات غير معروفة 27 آخرين، منذ تأسيسه في 2012.
في حين أنقذ متطوعو الدفاع المدني 118 ألفًا و558 شخصًا على الأقل، كما تعرض 397 مركزًا تابعا للدفاع المدني للقصف، 277 مركزًا منها بطائرات النظام، بينما قصفت القوات الروسية 103 مراكز، وقصفت جهات أخرى 17 مركزًا.
وتحولت مراكز وعناصر الدفاع المدني إلى هدف مباشر لطائرات النظام السوري وروسيا، خلال الأعوام الماضية، وسط اتباع سياسة الضربة المزدوجة في الاستهداف، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان في أيار 2016.
وتقوم العملية على مبدأ إعادة قصف الموقع المستهدف ذاته بعد مضي عدة دقائق بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية في صفوف عناصر الدفاع المدني.
ويعود سبب الاستهداف المباشر وجعل “الخوذ البيضاء” هدفًا دائمًا لهجوم قوات الأسد والطائرات الروسية، إلى محاولة إخفاء الشاهد على استهداف المدنيين بمختلف أنواع القصف، بحسب ما ذكرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” في تموز 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :