وزير النقل السوري في زيارة قريبة إلى الأردن

وفد أردني يلتقي وزير النقل السوري علي حمود- 10 من شباط 2019 (وزارة النقل في فيس بوك)

camera iconوفد أردني يلتقي وزير النقل السوري علي حمود- 10 من شباط 2019 (وزارة النقل في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قال النائب في البرلمان الأردني، طارق خوري، إن وزير النقل في حكومة النظام السوري، علي حمود، سيجري زيارة إلى الأردن قريبًا.

وفي تغريدة عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، الأحد 28 من تموز، قال خوري: “وزير النقل السوري في عمّان خلال أيام”، وتابع “الامتداد الطبيعي في طريقه للحياة الطبيعية”.

ونقل موقع “رؤيا” الأردني عن النائب طارق خوري قوله إن الزيارة ستبدأ يوم الخميس، 1 من آب المقبل، ومن المقرر أن يلتقي الوزير السوري مسؤولين أردنيين لبحث ملف النقل بين البلدين.

ولم يعلق الجانب السوري على أنباء الزيارة الرسمية حتى الآن.

ويجري الحديث مؤخرًا عن مباحثات “سرية” بين سوريا والأردن ولبنان لفتح الطريق البري الدولي أمام المنتجات الزراعية اللبنانية، بحسب ما نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن وزير الزراعة اللبناني، حسن اللقيس، في حزيران الماضي.

معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا تموز 2018 (قناة الجديد)

وبدأت معالم عودة العلاقات السورية- الأردنية ترتسم منذ فتح معبر جابر- نصيب الحدودي بين البلدين، في 15 من تشرين الأول الماضي، بعد سنوات على إغلاقه.

إذ أجرت وفود اقتصادية سورية زيارات عدة إلى الأردن منذ فتح المعبر، كما أجرت وفود برلمانية أردنية زيارات إلى دمشق، كان آخرها في شباط الماضي، حين التقى وفد أردني وزير النقل السوري، علي حمود.

لكن العلاقات شهدت توترًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، عقب قرار الأردن حظر استيراد 194 سلعة صناعية وتجارية من سوريا اعتبارًا من مطلع أيار الماضي، وذلك ردًا على قرار مماثل اتخذه النظام السوري يقضي بفرض قيود على البضائع الأردنية التي تدخل سوريا.

ومن بين السلع السورية التي حظرها الجانب الأردني: البن والشاي والزيوت النباتية والحيوانية والخيار والبندورة وعصير الطماطم والمياه المعدنية والغازية، وغيرها من السلع.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة