بريطانيا تلوم التحالف لمقتل أحد جنودها في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس السبت 27 من تموز، أن الرقيب البريطاني مات توروني، الذي قتل في آذار 2018، برفقة الرقيب الأول الأمريكي جوناثان جيه دونبار، قضى بنيران صديقة، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد بريس“.
وتوصل المحققون إلى أن مقتل الجنديين، خلال عملية مشتركة في منبج شمالي سوريا، كان بسبب خطأ أحد زملائهما الذي نفذ التفجير، خلافًا لما أعلنته “البنتاغون” حينها عن وفاتهما إثر انطلاق متفجرة كانت على جانب الطريق.
وقال المسؤولون البريطانيون إنه “في حين كنا نظن بداية أن الرقيب توروني قتل بهجوم من الأعداء، إلا أن تحقيقًا لاحقًا توصل إلى أنه قد قتل بحادثة تفجير غير مقصودة من قبل قوات التحالف”.
وكان التحالف الدولي قد عمل على محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق منذ أيلول عام 2014، وبلغ عدد أعضائه حتى حزيران الماضي 80 دولة، وأقر في 31 من أيار، بقتل 1302 مدني “دون قصد” خلال عملياته منذ آب 2014 حتى نيسان 2019.
في حين اتهمته منظمة “العفو الدولية” بقتل 1600 مدني، في مدينة الرقة وحدها، وطالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بتعويض ضحاياه من المدنيين، في بيان أصدرته في 9 من تموز الحالي، وقالت فيه إن التحالف مسؤول عن مقتل سبعة آلاف مدني خلال عملياته.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :