أقيمت مساء أمس، السبت 27 من تموز، في العاصمة المغربية الرباط، قرعة كأس محمد السادس للأندية الأبطال (كأس زايد في النسخة الماضية).
ويشارك من سوريا فريق الجيش، الذي سيلتقي بحسب القرعة فريق نواذيبو الموريتاني في شهر آب المقبل، على أن تقام مباراة الإياب في شهر أيلول.
وقال أيهم الباشا، مدير الكرة في نادي الجيش، لموقع “كوورة” الرياضي اليوم 28 من تموز، إن القرعة تعتبر سهلة لفريقه، معتبرًا أن قلة خبرة الفريق الموريتاني تؤهل الجيش للحسم مبكرًا.
وكان من المفترض أن يشارك فريقان من سوريا وأن يلعبا مبارياتهما في سوريا في مسعى لرفع الحظر المفروض على الملاعب السورية، بحسب تصريحات سابقة لفادي الدباس رئيس اتحاد كرة القدم السوري لوكالة الأنباء السورية (سانا)، في 20 من نيسان الماضي، قبل أن يتغير القرار دون توضيح الأسباب.
تاريخ مشاركة الأندية السورية في البطولة العربية
شاركت الأندية السورية في البطولة العربية منذ نسختها الرابعة عام 1986، التي أقيمت في تونس، بمشاركة خمس فرق عربية، وخسر فريق الجيش ممثل سوريا جميع مبارياته وتذيل الترتيب.
وشارك فريق الجيش في النسخة السادسة عام 1988 في الإمارات العربية المتحدة، وخرج من دوري المجموعات، وضمت مجموعته فربق النادي الإفريقي التونسي وفنجاء العماني والرشيد العراقي والمريخ السوداني، وخسر نادي جبلة في مباراتين وفاز في واحدة وتعادل في الرابعة.
ولم يشارك أي فريق سوري في النسخة التالية، وتوقفت البطولة حتى عام 1992.
شارك فريق تشرين في نسخة عام 1998، وانسحب منها.
المشاركة الأفضل للأندية السورية 1999-2000
وعاد فريق الجيش للمشاركة في البطولة في عام 1999 التي أقيمت في القاهرة، وتصدر مجموعته بست نقاط، بعد فوزه على الرفاع البحريني برياعية وبثنائية مولودية بجاية، وخسر مع الأهلي المصري صاحب الأرض بهدفين.
وفي نصف نهائي البطولة حقق الجيش الفوز على السالمية الكويتي بهدفين لمحمد عفاش، ليخسر النهائي أمام فريق الشباب السعودي بهدفي سعيد العويران وعبدالله الشيحان.
أعاد فريق الجيش الكرة ووصل إلى النهائي في النسخة التالية التي أقيمت في مدينة جدة السعودية، بعد تصدره لمجموعته التي ضمت المحرق البحريني والكوكب المراكشي المغربي والصفاقسي التونسي.
وهزم الجيش فريق الفيصلي الأردني في نصف النهائي، ليلتقي الصفاقسي التونسي في النهائي ويخسر بهدفين لهدف للنسخة الثانية على التوالي.
أول ظهور لحطين في 2001
خرج فريق حطين ممثل سوريا في البطولة من دور المجموعات بنقطة وحيدة تذيل فيها مجموعته التي ضمت نادي السد القطري ومولودية وهران الجزائري وأهلي صنعاء اليمني.
وأقيمت البطولة في الدوحة عاصمة قطر.
الجيش يعود في 2003
عاد فريق الجيش ليمثل سوريا في عام 2003، بعدما غابت الأندية السورية عن المشاركة في النسخة السابقة، وخرج الجيش من دور المجموعات.
ضمت مجموعة فريق الجيش كلًا من الكويت الكويتي والزمالك المصري واتحاد الجزائر والشرطة العراقي.
فريقان يخرجان من الدور الأول 2003-2004
تغير مسمى البطولة إلى دوري أبطال العرب، وشارك 32 فريقًا عربيًا في البطولة، وتم تقسيمها إلى منطقتي آسيا وإفريقيا.
شارك من سوريا فريقا الاتحاد والجيش وخرجا من الدور الأول للبطولة.
الجيش تعادل ذهابًا وإيابًا مع الهلال السعودي، وخرج من البطولة (تعادل في دمشق 2-2 وفي الرياض 1-1).
أما الاتحاد فتعادل في مباراة الذهاب أمام اتحاد جدة السعودي، وخسر الإياب بهدفين لصفر.
ولم يشارك أي فريق سوري في النسخة التالية عام 2004-2005.
الوحدة والمجد لأول مرة 2005-2006
شارك فريقا الوحدة والمجد، وخرج كلاهما من دور الـ 32.
المجد خسر ذهابًا أمام القادسية الكويتي بخماسية لصفر، وفي الإياب بستة أهداف لهدفين.
أما الوحدة فتعادل ذهابًا بهدف لهدف أمام الرجاء البيضاوي المغربي، وخسر بهدف وحيد في الإياب.
الخروج مبكرًا في 2006-2007 أيضًا
شارك فريقا الجيش والوحدة في البطولة، وخرجا من دور الـ32، وخسر الوحدة أمام النادي الإفريقي التونسي 3-0 في الذهاب و3-1 في الإياب، بينما خسر الجيش أمام إنبي المصري 4-1 بمجموع المباراتين (3-1 و 1-0)
الظهور الأول للطليعة عربيًا في 2007-2008
شارك فريق الطليعة الحموي للمرة الأولى في البطولة برفقة فريق المجد، وتذيل كل منهما مجموعته.
ضمت مجموعة فريق المجد كلًا من وفاق سطيف الجزائري والفيصلي الأردني والرجاء الرياضي المغربي، وتعادل المجد بثلاث مباريات وخسر مثلها وودع البطولة.
أما الطليعة فضمت مجموعته الوداد الرياضي المغربي وطلائع الجيش المصري واتحاد الجزائر، وربح مباراتين وتعادل في واحدة وخسر بثلاث مباريات، وخرج بفارق نقطة واحدة عن الوصيف طلائع الجيش.
الاتحاد والطليعة.. خروج مبكر في 2008-2009
شهدت هذه النسخة مشاركة فريقي الاتحاد والطليعة (ثالث ورابع الدوري السوري) وخرج كلاهما من دور 32.
الاتحاد تعادل سلبيًا ذهابًا وإيابًا أمام اتحاد عنابة الجزائري، ليخرج بضربات الجزاء الترجيحية، بينما تلقى الطليعة خسارة قاسية بأربعة أهداف ذهابًا أمام الرجاء البيضاوي، وتعادل 2-2 في الإياب.
توقفت البطولة حتى عام 2012- 2013، ولم يشارك أي فريق سوري في هذا الموسم، ثم عادت البطولة للتوقف حتى عام 2016-2017، وكذلك لم يشارك فيها أي فريق سوري.
الجيش يعود ويخرج من الدور الأول في 2018-2019
عادت البطولة بعد توقفها، وتغير اسمها إلى كأس العرب للأندية الأبطال (كأس زايد) وشارك فيها فريق الجيش، وغادرها من الدور الأول بعد تعادله ذهابًا 1-1 وخسارته إيابًا 3-1.
–