40 قتيلًا على يد التنظيم.. بينهم قيادي في جبهة النصرة
تنظيم “الدولة” ينتزع مواقع “استراتيجية” من المعارضة في القلمون
كشفت المعارك في منطقة القلمون الشرقي عن خسائر كبيرة في صفوف فصائل المعارضة، إثر اشتباكات عنيفة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” أمس الثلاثاء، والتي أسفرت عن سيطرة الأخير على منطقة “المسحة” الاستراتيجية بين محافظتي دمشق وحمص.
وذكر حساب جيش أسود الشرقية عبر موقع تويتر، أن نحو 40 عنصرًا من فصائل المنطقة قضوا في معارك أمس ضد التنظيم.
وتقع المسحة في أقصى الريف الشرقي الشمالي للعاصمة دمشق، على التماس المباشر مع ريف حمص الشرقي بالقرب من مدينة القريتين.
وقالت وكالة أعماق الإخبارية المقربة من التنظيم، إن معارك أمس أدت إلى خسارة الجيش الحر لـ “طريق الإمداد الوحيد الذي يبدأ من الأردن وينتهي لمناطقه بدمشق وريفها”.
جبهة النصرة بدورها أعلنت مقتل أمير قطاع القلمون “أبو عامر” خلال هذه المعارك، وذلك في تغريدات القيادي البارز فيها الدكتور مظهر الويس، محذرًا من مغبة سيطرة التنظيم على كامل القلمون الشرقي، ” القلمون اليوم في ذمة قادة الفصائل الشامية وعليهم أن يعيدوا ترتيب حساباتهم في المعارك الدائرة اليوم”.
بينما تقاطعت الروايات التي تدلّ أن الفصائل المشاركة في المعركة هي جيش أسود الشرقية، تجمع أحمد عبدو، جيش الإسلام، وجبهة النصرة، بينما أبرز الخسائر البشرية في جيش أسود الشرقية.
وحاولت فصائل المعارضة في الآونة الأخيرة فتح طريق الإمداد بين الشمال السوري وريف دمشق، عن طريق القلمون الشرقي الذي يشهد انتشارًا واضحًا لعناصر تنظيم الدولة، بينما تختلف حسابات التنظيم ويسعى لتوسيع رقعته الجغرافية في الصحراء السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :