قوات الأسد تفشل مجددًا باقتحام الكبانة بريف اللاذقية
جددت قوات الأسد محاولات التقدم على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي بإسناد وتمهيد جوي مكثف، لتتصدى فصائل المعارضة لتلك المحاولات وتعلن تكبيد تلك القوات خسائر بشرية.
وتحدثت شبكة “إباء” التابعة لهيئة “تحرير الشام” عبر قناة “تلغرام”، اليوم الأحد 28 من تموز، أن مقاتلي الهيئة تمكنوا من قتل وإصابة عدد من عناصر قوات الأسد على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، في أثناء صد محاولة تقدم من تلك القوات باتجاه المنطقة.
وأضافت الشبكة أن اشتباكات عنيفة دارت على محور الكبانة بريف اللاذقية بين مقاتلي “تحرير الشام” وبين قوات الأسد، وسط قصف جوي وصاروخي مكثف على المنطقة.
ونقلت عن مصدر عسكري أن النظام السوري يكثف قصفه الجوي والصاروخي على نقاط المعارضة بريف اللاذقية، “في محاولة منه لإخلاء جرحى ميليشياته بعد فشلها في التقدم في المنطقة”، بحسب وصفه.
يأتي ذلك في إطار الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وحليفه الروسي مدعومًا بالطيران، لاقتحام مناطق المعارضة على محاور ريف اللاذقية وريفي حماة وإدلب، بهدف السيطرة عليها.
وفشلت قوات الأسد منذ أواخر نيسان الماضي، باقتحام قرية الكبانة “الاستراتيجية” بريف اللاذقية الشمالي، رغم القصف الجوي والصاروخي المكثف، الأمر الذي منعها من التقدم مع خسائر واسعة في صفوفها.
وتقع قرية كبانة على أهم التلال الاستراتيجية في ريف اللاذقية، وتعتبر أبرز مواقع المعارضة في جبل الأكراد.
وتحظى القرية بأهمية استراتيجية، إذ تتيح للطرف الذي يسيطر عليها رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.
وتفصل القرية الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظة إدلب وحماة واللاذقية.
في موازاة ذلك، تعمد قوات الأسد وحلفاؤها الروس إلى التقدم من محاور ريفي حماة الشمالي والغربي، إلى جانب قصف جوي مكثف يستهدف مناطق مدنية في عمق ريف إدلب.
وتشهد جبهات ريف حماة وإدلب واللاذقية معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد بدعم روسي منذ نيسان الماضي.
وتتزامن الاشتباكات مع قصف جوي من الطيران الروسي والسوري تتعرض له مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :