مظاهرة مناصرة للسوريين في إسطنبول تتعرض لهجوم

camera iconوقفة تضامنية مع السوريين، نظمتها جمعية "أوزغور در" بتاريخ 6 تموز 2019 ( arabi21)

tag icon ع ع ع

تعرض مجموعة من الأتراك نظموا تظاهرة احتجاجًا على الممارسات “غير القانونية” التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في المدينة للهجوم من قبل مناهضين لوجود السوريين في تركيا.

التظاهرة انطلقت اليوم، 27 من تموز، في تمام الساعة الخامسة مساءً، في ظل انتشار أمني مكثف في ميدان “ساراج هانة”، المقابل لمبنى بلدية إسطنبول الكبرى في منطقة الفاتح.

اللافتات التي رفعها المتظاهرون كتب عليها “فلنكن أنصارًا للمهاجرين”، لا فرق بيننا، و”توحدنا الإنسانية، والأمة والإسلام”.

وخلال التظاهرة تلى متحدث باسم جمعية “أوزغور – در” بيانًا صحفيًا استنكر فيه الممارسات “غير القانونية” و”المنافية لحقوق الإنسان” التي تعرض لها اللاجئون السوريون في الأيام الأخيرة.

تعرض المتظاهرون للهجوم من قبل مجموعة من الأتراك المناهضين لوجود السوريين في تركيا، ما أدى لاشتباك في الأيدي بين الطرفين، دعا عناصر الشرطة الموجودين للتدخل واعتقال شخصين، أحدهما من المتظاهرين والآخر من المناهضين لوجود السوريين.

 

وتشهد مدينة إسطنبول، منذ 12 من تموز الحالي، حملة أمنية واسعة تطال اللاجئين السوريين بشكل غير معهود.

وأصدرت ولاية اسطنبول بيانًا رسميًا، أمهلت فيه السوريين المخالفين بإقامتهم في الولاية حتى تاريخ 20 من آب، للعودة إلى الولايات التي استصدروا منها الكمليك (بطاقة الحماية المؤقتة).

ونفى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الأربعاء 24 من تموز، عزم بلاده على ترحيل السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة إلى خارج تركيا، وإنما ستتم إعادتهم إلى الولايات التي أخرجوا منها بطاقة الحماية.

أما السوريون غير الحاصلين على بطاقة الحماية أو الإقامة فسيتم نقلهم إلى مخيمات مخصصة وتسوية أوضاعهم القانونية لإبقائهم تحت السيطرة، بحسب تعبيره.

وبحسب أرقام ولاية اسطنبول، فإن هناك 522381 سوريًا مسجلين بإقامة في إسطنبول، إضافة إلى 547479 سوريًا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة، ليكون عددهم مليونًا و69860 شخصًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة