العراق ينفي نيته نقل عوائل تنظيم “الدولة” من سوريا إلى أراضيه

camera iconعائلات في مخيم الهول في شرق الفرات- 18 من تموز 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفت الحكومة العراقية الأنباء الواردة حول نقل عوائل تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” من مخيم الهول شرقي سوريا، إلى مخيمات في مدينة المواصل العراقية.

وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية جاسم العطية، في بيان اليوم، السبت 27 من تموز، “ما أورده أحد النواب بشأن استكمال اجراءات نقل العوائل من مخيم الهول السوري إلى مخيمات جنوب الموصل لا صحة له على الإطلاق”.

وأضاف العطية، “كما أننا لم يتم إبلاغنا من قبل الجهات الحكومية والأجهزة الأمنية بأي معلومات حول هذا الموضوع”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).

جاء ذلك بعد تصريحات لأحد النواب العراقيين عن خطة لنقل عوائل من تنظيم “الدولة” المتواجدين في مخيم الهول بمناطق الإدارة الذاتية شرقي سوريا إلى مخيمات في محافظة نينوى العراقية.

وقال المسؤول العراقي في بيانه اليوم، “إن حصل نقل للعوائل سيخضع لتدقيق الأجهزة الأمنية من أجل فرز عوائل الدواعش عن غيرهم”، مضيفًا “في الوقت الذي نبدي فيه استغرابنا من هذه الأنباء التي أوردها النائب، نجدد تأكيدنا على أن أمن واستقرار العراق فوق كل اعتبار”.

ويضم مخيم الهول بريف الحسكة عوائل من تنظيم “الدولة” من جنسيات مختلفة وبينهم نسبة من العراقيين، إلى جانب آلاف المدنيين الفارين من المعارك في كل من سوريا والعراق خلال السنوات الماضية،  وتعمل الدول العربية والإقليمية على نقل مواطنيها من تلك المخيمات بضغط محلي ودولي.

وشهد مخيم الهول في الأشهر السابقة تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال شن “قسد” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، والتي تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار الماضي.

وتم إنشاء المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، أي حوالي 43%، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي 10 آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.

وافتتحت “الإدارة الذاتية” مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة