الكشف عن المواطن الأمريكي الذي أطلق النظام السوري سراحه

أعلنت عائلة أمريكية أن النظام السوري أفرج عن ابنها بعد وساطة مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الجمعة 26 من تموز، فإن المواطن هو سام جودوين (30 عامًا)، وسافر إلى سوريا قبل شهرين، بهدف شخصي هو زيارة كل بلد في العالم.

من جهتها قالت شبكة “CNN” الأمريكية إن جودوين فُقد بالقرب من مدينة القامشلي في سوريا منذ أيار الماضي.

في حين لم تتوفر معلومات حول كيفية اعتقال المواطن الأمريكي أو الجهة التي اعتقلته، كما لم تصرح الخارجية الأمريكية بشأن إطلاق سراح جودوين.

وكانت وكالة “رويترز” قالت إن النظام السوري أفرج عن مواطن أمريكي بعد وساطة من قبل عباس إبراهيم.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني لبناني، اليوم، أن إبراهيم توسط مع النظام لإطلاق سراح المواطن الأمريكي الذي أعيد إلى أسرته.

وأعربت أسرة المواطن عن شكرها للواء إبراهيم بسبب توسطه لإطلاق سراح ابنهم.

ولا يزال العديد من المواطنين الأمريكيين مفقودين في سوريا، من أشهرهم الصحفي الأمريكي، أوستن تايس، الذي عمل مصورًا صحفيًا مستقلًا للعديد من الشبكات الإخبارية بما في ذلك محطة “سي بي اس”، وواشنطن بوست، وشركة “ماكلاتشي”، بحسب بيان مكتب التحقيقات الفدرالي.

واختفى أوستن في 13 من آب 2012، في أثناء رحلته إلى سوريا، بعد أن ذهب في سنته الأخيرة من دراسته في جامعة “جوروج تاون” الأمريكية للحقوق، لنقل الأخبار والقصص الممكنة من سوريا.

وأخبر مصدر خاص عنب بلدي، أن تايس قبيل اختفائه في آب، التقى مع مجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر “الجيش الحر”، في مدينة داريا، جنوب دمشق، وأجرى معهم لقاءً حصريًا، وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر إلى خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.

وحاولت الولايات المتحدة الأمريكية مرارًا التوصل إلى معلومات عن الصحفي الأمريكي تايس وخصصت مليون دولار لمن يدلي بمعلومات لإنقاذه.

وتنفي حكومة النظام السوري أي علاقة لها باختطاف الصحفي الأمريكي، إذ قال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، عام 2016، إن “تايس ليس موجودًا لدى السلطات السورية، ولا توجد أدنى معلومات تتعلق به”.

كما اعتقل الطبيب النفسي الأمريكي، ماجد كمالماز، (61 عامًا)، في سوريا قبل عامين ولم يعرف مصيره حتى الآن.

–