فوز جزئي للحزب اليميني في ولاية سكسونيا الألمانية
فاز حزب البديل اليميني في ألمانيا بشكل قانوني جزئي، بعد أن ألغت محكمة دستورية، في ولاية سكسونيا، قرار الدولة بالحد من عدد المرشحين للحزب.
وبحسب ما نقلت محطة البث الدولية في ألمانيا DW، اليوم الجمعة، 26 من تموز، خفضت اللجنة الانتخابية في الولاية قائمة المرشحين من 61 إلى 18 في انتخابات الولاية في أيلول، لأن الحزب انتخب فقط أول 18 مرشحًا في مؤتمر الحزب نفسه.
كما رفضت اللجنة المرشحين الذين احتلوا المرتبة 31 إلى 61 بسبب انتخابهم باستخدام إجراءات تصويت مختلفة للمرشحين من النصف العلوي من القائمة.
وقالت المحكمة الدستورية، إن قرار رفض المرشحين من 19 إلى 30 كان “غير قانوني على الأرجح”، لكنه وافق على تعليل اللجنة لحجب النصف السفلي من القائمة.
وقال القضاة، إن منع أي من المرشحين الثلاثين الأوائل قد يؤدي إلى إعادة الانتخابات إذا ثبت أن التناقضات المزعومة كانت خاطئة.
وقال رئيس إدارة الشؤون الديمقراطية في الولاية الشرقية إن “الحكم قضى على الخطر الكبير المتمثل في أنه بعد الانتخابات سيكون لدينا برلمان للولاية لا يعكس إرادة ناخبي ساكسونيا”.
وقال هينينج هومان، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط) في المنطقة، “المحكمة اتخذت قرارًا مهمًا لأنها تحمي الديمقراطية في ساكسونيا”.
وأصدر حزبه في وقت لاحق بيانًا قال فيه إنه “غير راضٍ” عن القرار.
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة الدستورية حكمها النهائي في القضية في 16 من آب المقبل.
حزب البديل اليميني في ألمانيا هو حزب يميني متطرف، أُسس في نيسان عام 2013.
وقالت رئيسته، فراوكه بيتري، في عام 2017 إنها تنوي شطب “حق اللجوء” وتحويله إلى “حق الرحمة”، ويُقصد بذلك إلغاء حق اللجوء قانونيًا واستبداله بصلاحيات غير ملزمة للسلطات لاستقبال ورفض من يستحقون اللجوء.
وينص الدستور الألماني على حق اللجوء وفق الفقرة الأولى من المادة 16.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :