يمكن لحروق الشمس في مرحلة الطفولة أو المراهقة، مضاعفة خطر الإصابة بسرطان الجلد، في وقت لاحق من الحياة. فكيف يمكننا التعامل معها؟
الدكتورة أنجالي ماهتو، استشارية الأمراض الجلدية والمتحدثة باسم مؤسسة الجلد البريطانية، أكدت عبر الغارديان، اليوم، 26 من تموز، عن وجوب تغطية المناطق المصابة بحروق الشمس بملابس قطنية فضفاضة، تسمح للبشرة بالتنفس، وإبقائها في الظل.
وأشارت الدكتورة ماهتو، على وجوب التأكد من تبريد البشرة عن طريق وضع منشفة مبللة لمدة 15 دقيقة، أو الاستحمام مع إبقاء درجة الحرارة أقل بقليل من فاتر، والحفاظ على تدفق لطيف للماء.
وإذا بدأت ظهور تقرحات، فمن الأفضل الاستحمام دون استعمال المنشفة على البشرة مباشرة بعد الانتهاء.
وأضافت الدكتورة أنه يجب ألا يُنفث على البثور، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالندبات.
وأكدت على ضرورة استخدام غسول غير معطر لتهدئة البشرة، ويمكن أيضًا للصبار أن يهدئ ويعمل كمضاد للالتهابات.
كما أشارت إلى أنه يمكن لحروق الشمس أن تساعد على فقدان السوائل عبر الجلد، لذا يجب التأكد من شرب الكثير من الماء، إذ يمنع الجفاف ويساعد الجسم على التعافي. ويجب تجنب الكحول لأنه يزيد من جفاف الجسم.
ويمكن أن تساعد المسكنات مثل الإيبوبروفين، في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
وتعتبر حروق الشمس رد فعل حادًا في الجلد بعد التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، تسبب أضرارًا مباشرة للحمض النووي، ما يؤدي إلى التهاب وموت خلايا الجلد.
–