الأسد يرد بالقصف..
كتائب الثوار تغير سير المعارك في ريف اللاذقية
حاولت قوات الأسد صباح اليوم الثلاثاء التقدم داخل الأراضي المحيطة بقمة النبي يونس في ريف اللاذقية، التي تخضع لسيطرة فصائل الجيش الحر المتمثلة بالفرقة الأولى الساحلية؛ وجرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين انسحبت على إثرها قوات النظام من المنطقة بعد تكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح.
وتصدّت الكتائب الموجودة في المنطقة لعناصر النظام التي حاولت مرارًا التسلل عبر محور نبع المر، بعد أن خططت لتنفيذ عملية داخله عصر 18 نيسان الجاري، بهدف التقدم وتعزيز وجودها، إذ تقدّمت في محور محمية الفرنلق وسيطرت على تلة سنان وتلة العذر اللتين كانتا مركزًا لقوات الأسد.
وأكّد أبو أحمد، القيادي في الفرقة الأولى الساحلية، بأن العملية جاءت بعد عدة أيام من عمليات الاستطلاع للمنطقة، وكردّ على محاولات تسلل قوات الأسد، موضحًا “استخدمنا الأسلحة الثقيلة بالتمهيد كالدبابات والرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون، واستعدنا السيطرة بعدها على عدد من النقاط لرصد الطريق الواصل بين مدينة كسب والبرج 45 وقطعه لإجبار قوات النظام على سلك الطرق الجبلية”.
وأضاف: إنها العملية الرابعة التي ينفذها الثوار خلال هذا الشهر في ريف اللاذقية، بعد استهداف البرج 45 قبل عدة أيام بعملية مشابهة، إذ تم اقتحام الخيام القريبة من البرج، وقتل عدد من قوات الأسد قبل الانسحاب من المنطقة.
وأشار أبو أحمد خلال حديثه إلى أن هذه العمليات “تنعكس بشكل إيجابي على الثوار من حيث نتائجها” مضيفًا أنها الطريقة الأمثل للتقدم على جبهات القتال بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة، التي تتمثل بمباغتة عناصر النظام واتباع معارك الاستنزاف.
من جهتها ردت قوات الأسد على الهجوم بقصف همجي على قرى جبل التركمان، تزامنًا مع تحليق للطيران المروحي والحربي استهدف الريف المحرر دون التسبب بأضرار مباشرة، في حين قصفت كتائب الثوار مناطق تمركز قوات النظام في قرية دورين بقذائف مدفع جهنم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :