الروس ينتجون نسختهم من مسلسل “تشيرنوبل”
أعلن استديو Amalgama Studio السينمائي الروسي، عن إنتاج مسلسل “تشيرنوبل” بنسخة روسية مغايرة لمسلسل “تشيرنوبل” السينمائي الأمريكي البريطاني، الذي حقق نجاحًا بعد انتهاء عرض حلقاته الخمس مطلع حزيران الماضي.
وبحسب وكالة TASS الروسية، صُمم المشروع قبل خمس سنوات، وصُور المسلسل في صيف 2018 في بيلاروسيا، حيث اختيرت الأماكن التي بدا أن الوقت يتوقف فيها في الثمانينيات.
ووفقًا للمخرج أليكسي مرادوف، “ستغطي القصة عدة فترات: قبل الانفجار بساعات، والانفجار نفسه وبعد بضعة أشهر”.
وتحكي النسخة الروسية قصة عميل استخبارات سوفييتي “بطل”، يحاول إحباط مؤامرة تحيكها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وتأتي النسحة الروسية كرد على اتهام نسخة “إتش بي أوه” البيروقراطيين السوفييت بـ “البلاهة” في التعاطي مع الحادثة النووية.
وحدثت كارثة تشيرنوبل، التي تعتبر أكبر كارثة نووية شهدها العالم، خلال اختبار سلامة فاشل للمفاعل رقم 4، في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، إذ تعرضت منطقة تقدر بـ 200 ألف كيلومتر من الأراضي السوفيتية للتلوث الإشعاعي.
ولا يوجد أي دليل موثوق به يشير إلى أن الحادث كان جزءًا من مخطط لوكالة الاستخبارات المركزية.
وحصل المسلسل بنسخته الأمريكية- البريطانية، على أعلى تقييم جماهيري على موقع IMDb، بـ 9.6 نجوم من أصل 10، متغلبًا على المسلسلات الشهيرة مثل Breaking Bad وGame Of Thrones.
كما أنّه حظي بقبول جماهيري واسع في روسيا أيضًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :