السوري الذي قبضت عليه “FBI”.. ينفي التهم المنسوبة إليه
نفى اللاجئ السوري، مصطفى مصعب العمير، التهم التي وجهها إليه مكتب التحقيق الفيدرالي، بعد أن ألقي القبض عليه بعملية استخباراتية في 19 من حزيران الماضي، بتهمة التخطيط لتفجير كنيسة في بيتسبيرغ لتأييده تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وشهد العمير أمام المحكمة الفيدرالية، يوم الأربعاء 24 من تموز، نافيًا تهم الإرهاب، ووصف محاموه التخطيط المزعوم للتفجير بمجرد “تحايل ومفاخرة”.
ويواجه العمير تهمة لمحاولة تقديم الدعم المادي والموارد للتنظيم، وتهمتين لتوزيع معلومات حول المتفجرات، والأجهزة المدمرة، أو أسلحة الدمار الشامل.
وتزعم السلطات الفيدرالية أنه امتلك خططًا مفصلة لتفجير كنيسة “مركز عبادة ليغسي الدولي”.
وكان عناصر مكتب التحقيق الفيدرالي قد تواصلوا مع العمير، البالغ من العمر 21 عامًا، والتقوا به أربع مرات وهم متخفون على أنهم من مؤيدي التنظيم.
ويعود أصل العمير إلى درعا، وكان قد وصل إلى أمريكا في الأول من آب 2016، وذكر مكتب التحقيق الفيدرالي أنه وزع وثائق متعددة متعلقة بمبنى الكنيسة وباستخدام المتفجرات، في أيار من عام 2019، على العملاء الذين ظنهم من التنظيم.
واشترى أغراضًا عدة اعتقد أنها ضرورة لتصنيع القنبلة، وصرح خلال ذلك بدعمه للتنظيم ورغبته بالاستجابة لدعوة الجهاد أو السفر للجهاد.
كما وزع مواد دعائية للتنظيم وقدم أهدافًا محتملة في بيتسبيرغ، وطلب سلاحًا مع كاتم للصوت، وسجل مقطع فيديو لنفسه وهو يتعهد بمبايعة قائد التنظيم أبو بكر البغدادي.
وكانت 14 جهة أمنية أمريكية قد أسهمت في العملية الاستخباراتية التي أدت إلى القبض عليه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :