ضحايا بحادثتي دهس على سكة قطار اللاذقية
سجلت محافظة اللاذقية حادثتي دهس على سكة القطار الواصل إلى طرطوس خلال يومين، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل.
وتحدثت إذاعة “شام إف إم“، الخميس 25 من تموز، أن سيدة وطفلها (خمسة أعوام) قتلا بحادثة دهس على سكة القطار قرب مفرق القرادحة بمحافظة اللاذقية، ونجا زوجها وابنها الثاني خلال اجتيازهم للسكة الحديدية في أثناء مرور القطار.
ونقلت صفحة “شبكة أخبار اللاذقية“، على “فيس بوك”، عن مدير فرع المؤسسة العامة للسكك الحديدية في اللاذقية، عدنان بيطار، قوله، “فوجئ سائق القطار برجل وامرأة يصطحبان ثلاثة أطفال ويعبرون السكة الحديدية ولا يفصل بينهما وبين القطار سوى 50 مترًا”.
وأضاف بيطار، “استطاع الأب الذي ركض بسرعة كبيرة أن ينجو بنفسه وبطفلين صغيرين كان يمسك بهما، في حين لم تستطع الأم التي كانت تمسك بيد طفلها الصغير البالغ من العمر خمس سنوات أن تجتاز السكة ليدهسها القطار هي وطفلها”.
وسبق ذلك مقتل فتاة (18 عامًا) في أثناء مرورها على سكة القطار بالقرب من قرية الحكيم في جبلة وعلى ذات السكة، بسبب وضعها سماعات في أثناء سيرها، ما حال بينها وبين سماع صافرات القطار وتحذيرات أخيها، بحسب موقع “شمرا“.
وتشهد المنطقة رحلات يومية للقطار المتخصص بنقل الركاب بين طرطوس واللاذقية وعلى مدار الأسبوع، بما يشمل رحلتين ذهابًا وإيابًا.
وتعتبر حوادث الدهس على سكك القطار قليلة في سوريا مقارنة بحوادث السيارات والحافلات، خاصة أن شبكات النقل الحديدي ما زالت بطرازها القديم.
وكانت سيدة سورية قتلت دهسًا على سكة قطارات مدينة جبلة في ريف اللاذقية، في عام 2017، متأثرة بصدمة شديدة بعد أن باغتها القطار وصدمها.
ومنذ مطلع العام الحالي شهدت المحافظات السورية عدة حوادث مرورية أدت إلى وفيات وإصابات، كما شهدت نهاية العام الماضي حوادث أخرى نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة والأحوال الجوية.
وفي أيلول الماضي، توفي سبعة أشخاص وجرح آخرون في تدهور حافلة لنقل الركاب بالقرب من جسر “شنشار” على طريق حمص- دمشق.
وسجل العام الماضي حوادث مرورية عديدة، لا سيما على طريق الدولي دمشق- حمص، وأسفرت عن وقوع ضحايا، وسط مطالبات شعبية بتحسين شبكة الطرقات للحد من الكوارث المرورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :