أنقرة ترفض اقتراحات واشنطن بشأن المنطقة الآمنة
رفضت تركيا مقترحات الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المنطقة الآمنة، بحسب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 24 من تموز، إن تركيا لم تتوصل بعد لاتفاق بخصوص المنطقة الآمنة شرق الفرات مع الأمريكيين.
وأضاف أن “الاقتراحات الأمريكية بخصوص المنطقة الآمنة في سوريا وعمقها وإدارتها لم تصل لمستوى طمأنتنا”.
وأشار إلى أن المقترحات كانت بتسيير دوريات مشتركة في مدينة منبج، في حين أن إخراج قوات “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من أكثر القضايا الحساسة لتركيا.
وأكد الوزير التركي أنه يجب التوصل إلى تفاهم مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة في أقرب وقت، لأن صبر تركيا نفد.
وكانت تركيا بدأت مع وفد من الولايات المتحدة الأمريكية اجتماعات عسكرية من أجل بحث المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، أمس، إنه بناء على تفاهمات وزير الدفاع، خلوصي آكار، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، بدأت في أنقرة لقاءات بين هيئتين عسكريتين لبحث تشكيل منطقة آمنة.
وتزامن ذلك مع وصول قائد المنطقة الوسطى للقيادة المركزية للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، كينيث ماكينزي، إلى مناطق شرق سوريا ولقاء قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي (كوباني).
وقال عبدي إن اللقاء تمحور حول الأوضاع والتوتر الحالي على الحدود المشتركة مع تركيا وكيفية إيجاد حل، إضافة إلى التنسيق المشترك لحل المسائل العالقة فيما يخص إنهاء خطر تنظيم الدولة في المنطقة.
ولا يزال مصير المنطقة الآمنة والطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها مجهولًا، في ظل تهديد تركيا بإنشائها على طول حدودها مع سوريا.
وتهدد تركيا مرارًا بأنها ستشن عملية عسكرية في شرق الفرات في حال لم يتم إنشاء المنطقة الآمنة، وطرد القوات الكردية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :