احتل الجيش السوري المرتبة 50 عالميًا وفقًا لتقييم موقع “غلوبال فاير باور” العسكري لعام 2019، من أصل 137 دولة تم تقييمها بناءً على قدرتها الحربية الممكنة في البحر والبر والجو بالأسلحة التقليدية.
ودرس التقييم 55 عاملًا موزعًا ما بين القوة البشرية والسلاح الجوي والبري والبحري مع الموارد الطبيعية والتسهيلات اللوجستية والجغرافية العامة المؤثرة في قدرة الجيش وفعاليته، بحسب ما ترجمت عنب بلدي.
القوة البشرية
من بين 19.454.263 نسمة في سوريا، 55% ملائمون للخدمة العسكرية، مع بلوغ 535.381 شابًا لسن الخدمة العسكرية سنويًا، بحسب الموقع.
ويقدر الموقع قوام الجيش السوري بـ 142 ألفًا.
القوة الجوية
تملك سوريا ما مجموعه 457 طائرة عسكرية، ما يضعها في المرتبة 29 في القوة الجوية عالميًا.
وتشمل طائراتها 200 مقاتلة، وهذا ما جعلها في المرتبة 15 عالميًا من حيث أعداد الطائرات المقاتلة، و133 من الطائرات المهاجمة، وأربع طائرات للنقل و67 طائرة للتدريب.
عدد طائرات سوريا المروحية الكلي هو 166، بينها 28 طائرة مروحية هجومية.
القوة البرية
وصلت سوريا للمرتبة الخامسة عالميًا من حيث عتادها البري المتمثل بـ 5035 دبابة هجومية.
وتملك أيضًا 5170 آلية مدرعة محاربة، و500 مدفعية متحركة، و2210 مدفعية منقولة، و700 قاذف للصواريخ.
القوة البحرية
العدد الكلي لآليات سوريا البحرية لم يتجاوز 56، مع افتقادها لحاملات للطائرات وللمدمرات والحارقات والغواصات، ولكنها تملك 33 من سفن الدوريات وسبعًا من عتاد الألغام البحرية.
الموارد الطبيعية
إنتاج النفط في سوريا لا يتجاوز حاليًا 14 ألف برميل يوميًا، في حين أن الاستهلاك يصل إلى 260 ألفًا، ويصل احتياطي سوريا المقدر إلى 2.5 مليار برميل نفط.
وهو ما يتقاطع مع تصريحات المسؤولين السوريين عن تراجع إنتاج النفط في السنوات الأخيرة.
اللوجستيات
القوة العاملة في سوريا تقدر بـ 3.767 مليون شخص، وسفنها التجارية لا تتجاوز 21، مع ثلاثة من المرافئ الكبرى.
تغطي الطرقات فيها 68157 كيلو مترًا، وتغطي السكك الحديدية 2052 كيلو مترًا، مع وجود 90 مطارًا قابلًا للاستخدام.
الموارد المالية
تصل ميزانية الدفاع إلى مليار و872 مليون دولار، في حين يصل الدين الخارجي إلى أربعة مليارات و989 مليون دولار.
احتياطيات الذهب والتبادل الأجنبي وصلت إلى 407 ملايين و300 ألف دولار، بينما تصل قيمة البضائع (PPP) الموجودة داخل سوريا إلى 45 مليار دولار.
الجغرافيا
تمتد سوريا على مساحة 185180 كيلو مترًا مربعًا، مع 193 كيلو مترًا من الساحل البحري، و2363 كيلو مترًا من الحدود، و900 كيلو متر من الطرق المائية القابلة للاستخدام.
لم يضم التقييم الأسلحة غير التقليدية مثل السلاح الكيماوي، الذي استخدمه النظام السوري مرات متعددة في سوريا كان أبرزها ما عرف بـ”مجزرة الكيماوي” في الغوطة الشرقية عام 2013، التي أدت إلى إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على تدمير الترسانة التي قدمتها سوريا.
ورغم الإعلان عن الانتهاء من تدمير الترسانة الكيماوية إلا أن 390 ادعاءً جديدًا وصل للمنظمة حول استخدام الغازات السامة والأسلحة الكيماوية على مناطق متفرقة كانت تخضع لسيطرة المعارضة السورية، ما دعاها لـ”الشك” باحتمال امتلاك النظام السوري للمزيد منها.
ووجه النظام السوري جيشه لقمع الحراك السلمي عند بدئه عام 2011، ما أدى إلى اندلاع صراع مسلح بين فصائل للمعارضة وقوات حكومية عانت من خسائر وانشقاقات كبيرة، قبل أن تتدخل الدول الحليفة للنظام السوري لدعمه وتمكينه من استرجاع مساحات كبيرة كان قد فقد سيطرته عليها.
–